دخول
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
6/2010
ما حكم تأخير الصلاه
4 مشترك
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى :: ملتقى العلوم الشرعيه :: علوم الفقه وأصوله :: الفتـــاوى
صفحة 1 من اصل 1
ما حكم تأخير الصلاه
السؤال :
أنا شاب أحافظ على بعض الصلوات في المسجد، وأحيانًا أؤخرها عن وقتها بغير عذر؛ كما أنني إذا كنت مرهقًا من العمل أنام عن صلاتي العصر والمغرب، وكانت نيتي أن لا أقوم من النوم إلا بعدهما أو أحدهما على الأقل؛ فهل صلاتي صحيحة إن صليتها بعد الاستيقاظ من النوم؟ كما أنني أحيانًا قد لا أكون مرهقًا من العمل، ولكن أفوت صلاة العصر أو المغرب أو العشاء، أو أفوت صلاتين متتاليتين؛ فما حكم فعلي هذا؟
المفتي:
صالح بن فوزان الفوزان
الإجابة:
أنا شاب أحافظ على بعض الصلوات في المسجد، وأحيانًا أؤخرها عن وقتها بغير عذر؛ كما أنني إذا كنت مرهقًا من العمل أنام عن صلاتي العصر والمغرب، وكانت نيتي أن لا أقوم من النوم إلا بعدهما أو أحدهما على الأقل؛ فهل صلاتي صحيحة إن صليتها بعد الاستيقاظ من النوم؟ كما أنني أحيانًا قد لا أكون مرهقًا من العمل، ولكن أفوت صلاة العصر أو المغرب أو العشاء، أو أفوت صلاتين متتاليتين؛ فما حكم فعلي هذا؟
المفتي:
صالح بن فوزان الفوزان
الإجابة:
[size=16]قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [سورة النساء: آية 103]. أي: مفروضة في أوقات معينة، لا يجوز إخراجها عنها، فمن أخرجها عنها من غير عذر شرعي؛ كان مضيعًا للصلاة.
قد قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [سورة مريم: آية 59]، والمراد بإضاعتها تأخيرها عن وقتها، لا تركها بالكلية؛ كما ذكر ذلك أئمة المفسرين.
وفي الأثر: (إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار، ولله عمل بالنهار لا يقبله في الليل) [هذا يروى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه].
وفي "الصحيح" عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: "من فاته صلاة العصر؛ فقد حبط عمله" ، وفي رواية: "فكأنما وتر أهله وماله" [رواه البخاري في "صحيحه"]، والمراد فوات وقتها.
فالواجب على المسلم أداء كل صلاة في وقتها مع الجماعة في المسجد، ولو كان مرهقًا من العمل، بل الواجب أن يفرغ وقت الصلاة من العمل لأداء الصلاة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عدل سابقا من قبل في 2007-07-22, 2:11 pm عدل 1 مرات
مشتاق للرحمن- ... عضـــ مميز ـــو ...
- عدد الرسائل : 151
العمر : 32
المكان : مصر
المهنه : https://alrhman.ahlamontada.net
السٌّمعَة : 0
نقاط : 100
تاريخ التسجيل : 29/03/2007
رد: ما حكم تأخير الصلاه
بارك الله فيك وحفظك
قبطان البحار- ... عضــ جديد ـــو ...
- عدد الرسائل : 8
العمر : 35
المكان : مصر
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2007
رد: ما حكم تأخير الصلاه
[size=18]
حكم من فاته من الصلوات
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالى هو من لم يلتزم بالصلاة فى الماضى ثم بدأيلتزم بالصلاة ويصليها فى اوقاتها ماذا يفعل للتكفير عن الصلوات الفائتة فى الماضى ؟
مع العلم انه الان يصلى نوافل كثيرة مثل 12ركعه فى اليوم وقيام الليل
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
الصلوات الفائتة لا تخلو من ثلاث حالات :
الأولى : أن يكون ترك الصلاة لعذر كالنوم أو النسيان ، ففي هذه الحالة
يجب قضاؤها , لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نسي صلاة أو نام
عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) رواه البخاري ( 572 ) ومسلم
( 684 ) – واللفظ له - .
ويصليها مرتبة كما وجبت عليه ، الأولى فالأولى ؛ لحديث جابر بن عبد
الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جاء يوم الخندق بعد ما غربت
الشمس فجعل يسب كفار قريش قال : يا رسول الله ما كدت أصلي
العصر حتى كادت الشمس تغرب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : والله
ما صليتها ، فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلَّى العص
ر بعد ما غربت الشمس , ثم صلى بعدها المغرب .
رواه البخاري ( 571 ) ومسلم ( 631 )
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الفاضل .سؤالى هو من لم يلتزم بالصلاة فى الماضى ثم بدأيلتزم بالصلاة ويصليها فى اوقاتها ماذا يفعل للتكفير عن الصلوات الفائتة فى الماضى ؟
مع العلم انه الان يصلى نوافل كثيرة مثل 12ركعه فى اليوم وقيام الليل
الحالة الثانية : أن يكون ترك الصلاة لعذر لا يكون معه إدراك , كالغيبوبة
، ففي هذه الحالة تسقط الصلاة عنه ، ولا يجب عليه قضاؤها .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
وقع عليّ حادث سيارة ورقدت في المستشفى ثلاثة شهور ولم أع نفسي
ولم أصل كل هذه المدة ، هل تسقط عني أم أعيد كل الصلاة الماضية ؟
فأجابوا :
" تسقط عنك الصلاة في المدة المذكورة ما دمت لا تعقل في تلك المدة " انتهى .
حكم من فاته من الصلوات
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالى هو من لم يلتزم بالصلاة فى الماضى ثم بدأيلتزم بالصلاة ويصليها فى اوقاتها ماذا يفعل للتكفير عن الصلوات الفائتة فى الماضى ؟
مع العلم انه الان يصلى نوافل كثيرة مثل 12ركعه فى اليوم وقيام الليل
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
الصلوات الفائتة لا تخلو من ثلاث حالات :
الأولى : أن يكون ترك الصلاة لعذر كالنوم أو النسيان ، ففي هذه الحالة
يجب قضاؤها , لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نسي صلاة أو نام
عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) رواه البخاري ( 572 ) ومسلم
( 684 ) – واللفظ له - .
ويصليها مرتبة كما وجبت عليه ، الأولى فالأولى ؛ لحديث جابر بن عبد
الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جاء يوم الخندق بعد ما غربت
الشمس فجعل يسب كفار قريش قال : يا رسول الله ما كدت أصلي
العصر حتى كادت الشمس تغرب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : والله
ما صليتها ، فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلَّى العص
ر بعد ما غربت الشمس , ثم صلى بعدها المغرب .
رواه البخاري ( 571 ) ومسلم ( 631 )
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الفاضل .سؤالى هو من لم يلتزم بالصلاة فى الماضى ثم بدأيلتزم بالصلاة ويصليها فى اوقاتها ماذا يفعل للتكفير عن الصلوات الفائتة فى الماضى ؟
مع العلم انه الان يصلى نوافل كثيرة مثل 12ركعه فى اليوم وقيام الليل
الحالة الثانية : أن يكون ترك الصلاة لعذر لا يكون معه إدراك , كالغيبوبة
، ففي هذه الحالة تسقط الصلاة عنه ، ولا يجب عليه قضاؤها .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
وقع عليّ حادث سيارة ورقدت في المستشفى ثلاثة شهور ولم أع نفسي
ولم أصل كل هذه المدة ، هل تسقط عني أم أعيد كل الصلاة الماضية ؟
فأجابوا :
" تسقط عنك الصلاة في المدة المذكورة ما دمت لا تعقل في تلك المدة " انتهى .
أملى الفردوس- ... مراقب عام ...
- عدد الرسائل : 790
العمر : 45
المكان : ارض الله
المهنه : موظفة
اهتمامات : القراءة والكتابة
علم دولتك ؟؟ :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1112
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
رد: ما حكم تأخير الصلاه
وسئلوا – أيضاً - :
إذا أغمي على إنسان لمدة شهر ولم يصل طوال هذه الفترة ، وأفاق
بعده فكيف يعيد الصلوات الفائتة ؟
فأجابوا :
" لا يقض ما تركه من الصلوات في هذه المدة ، لأنه في حكم المجنون
والحال ما ذكر , والمجنون مرفوع عنه القلم " انتهى .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (6/21) .
الحالة الثالثة : أن يكون ترك الصلاة عمداً من غير عذر
فهذا لا يخلو من حالين :
إما أن يكون جاحداً لها غير معترف بوجوبها ، فهذا لا خلاف في كفره ,
وأنه ليس من الإسلام في شيء ، فعليه أن يدخل في الإسلام ثم يعمل
بأركانه وواجباته , ولا يجب عليه قضاء ما ترك من الصلاة حال كفره .
والثانية : أن يكون تركه للصلاة تهاونا وكسلا فهذا لا يصح منه قضاؤها
, لأنه لم يكن له عذر حين تركها ، وقد أوجبها الله عليه في زمن معلوم
وبتوقيت محدود ، قال سبحانه : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا
مَوْقُوتًا ) النساء/103 ، أي : لها وقت محدد ، ولقول الرسول صلى الله
عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه البخاري
(2697) ومسلم (1718) .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
لم أصلِّ إلا بعد ما بلغت الرابعة والعشرين من عمري ، وصرت الآن
أصلي مع كل فرض فرضاً آخر ، فهل يجوز لي ذلك ؟ وهل أداوم على
هذا ، أم إن عليَّ حقوقاً أخرى ؟
فأجاب :
" الذي يترك الصلاة عمداً ليس عليه قضاء على الصحيح ، وإنما
عليه التوبة إلى الله عز وجل ؛ لأن الصلاة عمود الإسلام ، وتركها
أعظم الجرائم ، بل تركها عمداً كفر أكبر في أصح قولي العلماء ؛ لما
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العهد الذي بيننا
وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن
بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه ؛ ولقوله عليه الصلاة والسلام
) بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ( أخرجه الإمام مسلم
في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ،
وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ذلك .
إذا أغمي على إنسان لمدة شهر ولم يصل طوال هذه الفترة ، وأفاق
بعده فكيف يعيد الصلوات الفائتة ؟
فأجابوا :
" لا يقض ما تركه من الصلوات في هذه المدة ، لأنه في حكم المجنون
والحال ما ذكر , والمجنون مرفوع عنه القلم " انتهى .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (6/21) .
الحالة الثالثة : أن يكون ترك الصلاة عمداً من غير عذر
فهذا لا يخلو من حالين :
إما أن يكون جاحداً لها غير معترف بوجوبها ، فهذا لا خلاف في كفره ,
وأنه ليس من الإسلام في شيء ، فعليه أن يدخل في الإسلام ثم يعمل
بأركانه وواجباته , ولا يجب عليه قضاء ما ترك من الصلاة حال كفره .
والثانية : أن يكون تركه للصلاة تهاونا وكسلا فهذا لا يصح منه قضاؤها
, لأنه لم يكن له عذر حين تركها ، وقد أوجبها الله عليه في زمن معلوم
وبتوقيت محدود ، قال سبحانه : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا
مَوْقُوتًا ) النساء/103 ، أي : لها وقت محدد ، ولقول الرسول صلى الله
عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه البخاري
(2697) ومسلم (1718) .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
لم أصلِّ إلا بعد ما بلغت الرابعة والعشرين من عمري ، وصرت الآن
أصلي مع كل فرض فرضاً آخر ، فهل يجوز لي ذلك ؟ وهل أداوم على
هذا ، أم إن عليَّ حقوقاً أخرى ؟
فأجاب :
" الذي يترك الصلاة عمداً ليس عليه قضاء على الصحيح ، وإنما
عليه التوبة إلى الله عز وجل ؛ لأن الصلاة عمود الإسلام ، وتركها
أعظم الجرائم ، بل تركها عمداً كفر أكبر في أصح قولي العلماء ؛ لما
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العهد الذي بيننا
وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن
بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه ؛ ولقوله عليه الصلاة والسلام
) بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ( أخرجه الإمام مسلم
في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ،
وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ذلك .
أملى الفردوس- ... مراقب عام ...
- عدد الرسائل : 790
العمر : 45
المكان : ارض الله
المهنه : موظفة
اهتمامات : القراءة والكتابة
علم دولتك ؟؟ :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1112
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
رد: ما حكم تأخير الصلاه
جزاك الله خيرا
راشد بن محمد الشافعي- ... عضــ جديد ـــو ...
- عدد الرسائل : 15
العمر : 36
المكان : الكويت
المهنه : طالب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
مواضيع مماثلة
» حكم تأخير الصلاة لوقتها عند ابن حزم
» 33سبب للخشوع فى الصلاه
» لماذا نركع مره واحده ونسجد سجدتين في الصلاه ؟
» 33سبب للخشوع فى الصلاه
» لماذا نركع مره واحده ونسجد سجدتين في الصلاه ؟
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى :: ملتقى العلوم الشرعيه :: علوم الفقه وأصوله :: الفتـــاوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى