دخول
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
6/2010
درس التوحيد الثالث ،،(القضاءوالقدر)~~~~
2 مشترك
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى :: دوره لتحفيظ القرآن الكريم :: دوره لتحفيظ القرآن الكريم " للأخوات فقط "
صفحة 1 من اصل 1
درس التوحيد الثالث ،،(القضاءوالقدر)~~~~
~~~~~~
القضاء والقدر
*******
*الأسبق هو القدر وليس القضاء .
*الله عز وجل قدر الأمور منذ خلق السموات والأرض
( القدر لغتاً)
مأخوذ من التقدير ، قدر الشئ اي دبره وهيئه ،قال تعالي"فقتل كيف قد"
وقدر الله الشئ أي جعله وحكم به
(القدر اصطلاحا أو شرعاً)
هو اقدار الله تعالي التي كتبها علي خلقه بحكمته في اللوح المحفوظ،قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.قال رسول الله صلي الله عليه وسلم"كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق الأرض بخمسين ألف سنة " رواه مسلم
*لقد أختلفت الأمة الي ثلاثة أقسام وهم:-
(1) قسم غالي في اثبات القدر:::
وهم الجبرية ،قالوا إن الإنسان مسير لا مخير في كل شئ ،حتي انهم نفوا بالكلية أن يكون للإنسان إرادة في اقواله أو أفعاله.
(2) قسم غالوا في إثبات قدرة العبد بنفسه:::
أتي كرد فعل مضاد للقسم الأول. قالوا ان الإنسان مخير لا مسير في كل شئ ،نفوا ان يكون لله شئ أو يد في أعمال العبد .
(3) قسم توسطوا "وهم أهل السنة والجماعة من السلف الصالح":::
هداهم الله عز وجل إلي ما أختلف فيه ،قالوا ان الإنسان مسير في أمور ومخير في أمور أخري .
ينقسم القدر الي ثلاثة أقسام :::
(1) أمر الله عز وجل الكوني :-
مثل السمع والبصر والتكلم والفقر والغني ومرض وصحة ونصر وهزيمة.... ،لا طاقة للعبد فيها
قال تعالي : إذا قضي أمراًفإنما يقول له كن فيكون"
،وقوله تعالي " ما أصاب الله من مصيبة في الأرض ولا في السماء إلا بإذن الله "
(2)أمر الله الشرعي :-
أي التكليفي (تكليف للعبد)،وهو شرع الله الذي أمرنا به .مثل قوله عز وجل في سورة الجمعة"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9)"،وهنا يكلف الله المؤمنين ويأمرهم بالسعي الي الصلاة وترك البيع ،لكن ليس كل الناس تفعل ذلك ،فهناك من لا يذهب لصلاة وهناك من لا يزرون البيع وقت الجمعة .
(3)مشيئة العبد بنفسه :- وهي إرادة العبد
الله عز وجل جعل للعبد مخير يختار ما يشاء ويفعل ما يشاء بأختياره ومحض إرادته ،وبين له ثواب من يمشي في الخير وعواقب من سار في الشر .واذا رأي فعل الخير فبتوفيق ن الله ،قال تعالي في سورة الليل " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) والمسلمذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)"
وقوله تعالي في سورة الشمس"وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)"
وقوله تعالي في سورة الكهف"وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"
*** مشيئة العبد جعلها الله في الأمر الشرعي فقط، أما الإرادة الكونية فلا للعبد طاقة بها.
مع حبي لكم في الله ،،أختكم/
طالبة الفردوس *-*
طالبة الفردوس الأعلي- ... عضــ جديد ـــو ...
- عدد الرسائل : 23
المكان : تحت عرش الرحمن
المهنه : طالبة علم شرعي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: درس التوحيد الثالث ،،(القضاءوالقدر)~~~~
اجابة اسئلة التوحيد
السؤال الاول : -
قال الله تعال:" فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر " . ما سبب نزول هذه الاية وفيمن نزلت ؟.
لقد نزلت هذه الاية في الوليد بن المغيرة وكان من اكابر قريش ويسمى بريحانة قريش
وكان الله تعالى قد اتاه من البنين والمال الكثير وانعم عليه بالنعم الجزيله لكنه كفر بهذه النعم وقابلها بالجحود استكبارا وعنادا
وسبب نول هذه الايه وما سبقها من ايات وما بعدها توبيخ من الله تعالى وتشنيعا للوليد بن المغيرة على ما كان منه مع الرسول صلى الله عليه من اتهام بالسحر ونعت القرءان الكريم بانه سحر . . قال المفسرون ان المغيرة مر بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ويقرا القرءان صل الله عليه وسلم فلما سمع الوليد القرءان تاثر به وعاد الى قومه بني مخزوم فقال والله لقد سمعت من محمد آنفا كلاما ، ما هو من كلام الانس ولا الجن ، والله ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة وان علاه لمثمر وان اسفلهلمغدق وانه ليعلو ولا يعلى عليه ، ثم انصرف الى منزله ، فقالت قريش لقد صبا والله الوليد ولتصبأن قريش كلها ، فقال ابو جهل انا اكفيكموه ، فانطلق حتى جلس الى جانب الوليد حزينا ،فقال له الوليد : مالي اراك حزينا يابن أخي ؟ فقال : كيف لاأحزن وهذه قريش تجمع لك مالا ليعينوك به على كبر سنك ، ويزعمون انك زينت كلام محمد وصبأت لتصيب من فضل طعامه ن وتنال من ماله ، فغضب الوليد وقال : الم تعلم قريش اني اكثرهم مالا وولدا ؟!وهل شبع محمد وأصحابه حتى يكون لهم فل طعام ؟ ثم قام مع ابي جهل حتى اتى مجلس قومه فقال لهم : تزعمون ان محمدا مجنون فهل رايتمون ينق قط ؟ قالوا اللهم لا، فقال تزعمون انه كاهن فهل رايتموه تكهن قط؟ قالوا اللهم لا، قال تزعمون انه شاعر هل رايتموه نطق الشعر قط ؟ قالوا اللهم لا ، فقالت قريش للوليد ما هو ؟ ففكر في نفسه ثم قال ما هو الا ساحر ن أما رايتموه يفرق بين الرجل وأهله وولده ، ونما هذا الذي يقوله الا سحر يؤثر ..فذلك قوله تعالى : " انه فكر فقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر " فان الله تعالى يوبخه توبيخا شديدا على قوله
ولنا من هذا ان الانسان مخير في افعاله فقد اختار الوليد بن المغيرة الكفر على الايمان بعدما بين له تعالى الحق وارسل له من يقيم عليه الحجة الى يوم الدين فان الوليد لم يكفر جاهلا ولا مكرها انما كفر عن بينة فقد اثنى بنفسه على القرءان لما سمعه وتاثر به وعلم انه الحق من ربه ، فكان ذلك من فعل العبد بنفسه ولنا هذا من توبيخه سبحانه وتعالى الشديد والا فكيف يوبخه الله تعالى على الكفر ان كان الكفر ليس بارادته واختياره والله تعالى لا يظلم عباده
والله تعالى اعلم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اجابة السؤال الثاني : كيف يريد الله عزوجل كونا لايحبه كالكفر والعصيان ؟
فبداية نقول كما قال الله تعالى عن نفسه :" ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون " سورة الانبياء الاية 23
ثم ان الكفر والايمان والحق والباطل والخير والشر كلها مخلوق لله تعالى والكسب هو من فعل العبد فاما يؤمن واما يكفر
وان خلق الله تعالى للكفر والباطل والشر هو من السنن الكونية فانها دار ابتلاء وامتحان يترتب عليه الجزاء والعقاب والاجر والثواب فمن شاء كسب الكفر وعوقب ومن شاء كسب الايمان وآجره الله واثابه ..
والله تعالى اعلم غفر الله لي ما اخطات فيه واثابني على ما اصبت فيه
عفاف- ... عضــ جديد ـــو ...
- عدد الرسائل : 18
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2008
رد: درس التوحيد الثالث ،،(القضاءوالقدر)~~~~
إجابة الأسئلة
***
***السؤال الأول:: قال الله تعال:" فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر " . ما سبب نزول هذه الاية وفيمن نزلت ؟.
هذه الآيات ، نزلت في الوليد بن المغيرة ، المعاند للحق ، المبارز لله ولرسوله بالمحاربة والمشاقة ، فذمه الله ذما ، لم يذم به غيره ، وهذا جزاء كل من عاند الحق ، ونابذه ، أن له الخزي في الدنيا ولعذاب الأخرة أخزى ، فقال :
" ذرني ومن خلقت وحيدا "
، أي : خلقته منفردا ، بلا مال ، ولا أهل ، ولا عشيرة ، فلم أزل أربيه وأعطيه .
" وجعلت له مالا ممدودا "
أي : كثيرا ( و ) جعلت له
" بنين "
، أي : ذكورا
" شهودا "
، أي : حاضرين عنده على الدوام ، يتمتع بهم ، ويقضي بهم حوائجه ، ويستنصر بهم .
" ومهدت له تمهيدا "
، أي : مكنته من الدنيا وأسبابها ، حتى انقادت له مطالبه ، وحصل له ما يشتهي ويريد .
" ثم "
مع هذه النعم والإمدادات
" يطمع أن أزيد "
، أي : يطمع أن ينال نعيم الآخرة ، كما نال نعيم الدنيا .
" كلا "
، أي : ليس الأمر كما طمع ، بل هو بخلاف مقصوده ومطلوبه . وذلك
" إنه كان لآياتنا عنيدا "
عرفها ، ثم أنكرها ، ودعته إلى الحق ، فلم ينقد لها . ولم يكفه أنه أعرض عنها وتولى ، بل جعل يحاربها ، ويسعى في إبطالها ، ولهذا قال عنه :
" إنه فكر "
، أي : في نفسه ،
" وقدر "
ما فكر فيه ، ليقول قولا ، يبطل به القرآن .
" فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر "
لأنه قدر أمرا ، ليس في طوره ، وتسور على ما لا يناله ، هو ولا أمثاله .
" ثم نظر "
ما يقول ،
" ثم عبس وبسر "
في وجهه ، وظاهره نفرة عن الحق ، وبغضا له .
" ثم أدبر "
، أي : تولى
" واستكبر "
نتيجة سعيه الفكري ، والعملي والقولي .
" فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر "
، أي : ما هذا كلام الله ، بل كلام البشر ، وليس أيضا كلام البشر الأخيار ، بل كلام الأشرار منهم ، والفجار ، من كل كاذب سحار . فتبا له ، ما أبعده من الصواب ، وأحراه بالخسارة والتبات كيف يدور في الأذهان ، أو يتصور ضمير أي إنسان ، أن يكون أعلى الكلام وأعظمه ، كلام الرب الكريم ، الماجد العظيم ، يشبه كلام المخلوقين الفقراء الناقصين ؟ أم كيف يتجرأ هذا الكاذب العنيد ، على وصفه بهذا الوصف لكلام الله تعالى ؟ فما حقه إلا العذاب الشديد ، ولهذا قال تعالى :
" سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر "
، أي : لا تبقي من الشدة ، ولا على المعذب شيئا ، إلا وبلغته .
" لواحة للبشر "
، أي : تلوحهم وتصليهم في عذابها ، وتقلقهم بشدة حرها وقرها .
" عليها تسعة عشر "
من الملائكة خزنة لها ، غلاظ شداد ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون.
***السؤال الثاني:: كيف يريد الله عزوجل كونا لايحبه كالكفر والعصيان ؟
فالرب تعالى خلق الأشياء كلها بمشيئته فهو مريد لكل ما خلق ولما أحبه من الحكمة ; وإن كان لا يحب بعض المخلوقات من الأعيان والأفعال ; لكنه يحب الحكمة التي خلق لأجلها ; فالعارف إذا شهد [ ص: 363 ] هذا أحب أيضا أن يخلق لتلك الحكمة وتكون الأشياء مرادة محبوبة له كما هي للحق ; فهو وإن كره الكفر والفسوق والعصيان لكن ما خلقه الله منه خلقه لحكمة وإرادة فهو مراد محبوب باعتبار غايته لا باعتباره في نفسه.
اسئل الله ان اكون قد وفقت
والسلام عليكم
طالبة الفردوس الأعلي- ... عضــ جديد ـــو ...
- عدد الرسائل : 23
المكان : تحت عرش الرحمن
المهنه : طالبة علم شرعي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
مواضيع مماثلة
» تلخيص الدرس الثالث من علم التوحيد
» تلخيص الدرس الرابع في التوحيد مراتب القدر
» واجب \ درس السيرة الثالث
» تلخيص الدرس الرابع في التوحيد مراتب القدر
» واجب \ درس السيرة الثالث
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى :: دوره لتحفيظ القرآن الكريم :: دوره لتحفيظ القرآن الكريم " للأخوات فقط "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى