دخول
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
6/2010
حديث البلاء
صفحة 1 من اصل 1
حديث البلاء
:: بسم الله الر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب ( و
في رواية : قدر ) دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه و إن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 225 : رواه الترمذي ( 2 / 64 ) و ابن ماجه ( 4023 ) و الدارمي ( 2 /320 ) و الطحاوي ( 3 / 61 ) و ابن حبان (699 ) و الحاكم ( 1 / 40 ، 41 ) و أحمد ( 1 / 172 ، 174 ، 180 ، 185 ) والضياء في " المختارة " ( 1 / 349 ) من طريق عاصم بن بهدلة
حدثني مصعب بن سعد عن أبيه قال :" قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : فقال :الأنبياء ثم ... ؟ " الحديث .
و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
قلت : و هذا سند جيد رجاله كلهم رجال الشيخين ، غير أن عاصما إنما أخرجا له مقرونا بغيره ، و لم يتفرد به ، فقد أخرجه ابن حبان ( 698 ) و المحاملي ( 3 / 92 / 2 ) و الحاكم أيضا من طريق العلاء بن المسيب عن أبيه عن سعد به
، بالرواية الثانية . و العلاء بن المسيب و أبوه ثقتان من رجال البخاري . فالحديث صحيح . و الحمد لله
و له شاهد بلفظ :
" أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر ، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها ، و إن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء " .
- " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر ، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها ، و إن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 226 :
أخرجه ابن ماجه ( 4024 ) و ابن سعد ( 2 / 208 ) والحاكم ( 4 / 307 ) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال :
" دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم و هو يوعك ، فوضعت يدي عليه ، فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف ، فقلت : يا رسول الله ! ما أشدها عليك ! قال :إنا كذلك ، يضعف لنا البلاء ، و يضعف لنا الأجر . قلت : يا رسول الله ! أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ، قلت : يا رسول الله ! ثم من قال : ثم الصالحون ، إن كان ... " . الحديث .
و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا . و له شاهد آخر مختصر و هو :
" إن من أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " .
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب ( و
في رواية : قدر ) دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه و إن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 225 : رواه الترمذي ( 2 / 64 ) و ابن ماجه ( 4023 ) و الدارمي ( 2 /320 ) و الطحاوي ( 3 / 61 ) و ابن حبان (699 ) و الحاكم ( 1 / 40 ، 41 ) و أحمد ( 1 / 172 ، 174 ، 180 ، 185 ) والضياء في " المختارة " ( 1 / 349 ) من طريق عاصم بن بهدلة
حدثني مصعب بن سعد عن أبيه قال :" قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : فقال :الأنبياء ثم ... ؟ " الحديث .
و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
قلت : و هذا سند جيد رجاله كلهم رجال الشيخين ، غير أن عاصما إنما أخرجا له مقرونا بغيره ، و لم يتفرد به ، فقد أخرجه ابن حبان ( 698 ) و المحاملي ( 3 / 92 / 2 ) و الحاكم أيضا من طريق العلاء بن المسيب عن أبيه عن سعد به
، بالرواية الثانية . و العلاء بن المسيب و أبوه ثقتان من رجال البخاري . فالحديث صحيح . و الحمد لله
و له شاهد بلفظ :
" أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر ، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها ، و إن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء " .
- " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر ، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها ، و إن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 226 :
أخرجه ابن ماجه ( 4024 ) و ابن سعد ( 2 / 208 ) والحاكم ( 4 / 307 ) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال :
" دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم و هو يوعك ، فوضعت يدي عليه ، فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف ، فقلت : يا رسول الله ! ما أشدها عليك ! قال :إنا كذلك ، يضعف لنا البلاء ، و يضعف لنا الأجر . قلت : يا رسول الله ! أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ، قلت : يا رسول الله ! ثم من قال : ثم الصالحون ، إن كان ... " . الحديث .
و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا . و له شاهد آخر مختصر و هو :
" إن من أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " .
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
sab- ... عضـــ مبتدئ ــو ...
- عدد الرسائل : 27
العمر : 30
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
رد: حديث البلاء
ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5641
ما من شيء يصيب المؤمن ، حتى الشوكة تصيبه ، إلا كتب الله له بها حسنة ، أو حطت عنه خطيئة
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2572
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ؟ ما لنا بها ؟
قال : كفارات . قال أبي : وإن قلت ؟ قال : حتى الشوكة فما فوقها قال :فدعا أبي على نفسه أنه لا يفارقه الوعك حتى يموت , في ألا يشغله عن حج ولا عمرة , ولا جهاد في سبيل الله , ولا صلاة مكتوبة في جماعة , فما مسه إنسان حتى وجد حره , حتى مات
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته] -المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/578
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) البقرة 155
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) محمد 31
(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) آل عمران 179
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5641
ما من شيء يصيب المؤمن ، حتى الشوكة تصيبه ، إلا كتب الله له بها حسنة ، أو حطت عنه خطيئة
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2572
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ؟ ما لنا بها ؟
قال : كفارات . قال أبي : وإن قلت ؟ قال : حتى الشوكة فما فوقها قال :فدعا أبي على نفسه أنه لا يفارقه الوعك حتى يموت , في ألا يشغله عن حج ولا عمرة , ولا جهاد في سبيل الله , ولا صلاة مكتوبة في جماعة , فما مسه إنسان حتى وجد حره , حتى مات
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته] -المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/578
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) البقرة 155
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) محمد 31
(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) آل عمران 179
sab- ... عضـــ مبتدئ ــو ...
- عدد الرسائل : 27
العمر : 30
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
رد: حديث البلاء
قد يظن الكثير أن الابتلاء يكون بالمحن و الشدائد فقط لكن النعم تمثل شكلا من أشكال الابتلاء
قال الله تعالى{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}الأنبياء:35 أي نبلوكم ونمتحنكم بالشر والخير،
فقد سوى الله جل ا في حكم الابتلاء بين الأمور التي يراها المؤمن شرًّا عليه وبين التي يراها خيرًا له، فكل ذلك من الابتلاء، فنظرته إلى كل ما يحصل له في الدنيا أنه ابتلاء في ابتلاء، ثم إنه يقف وقفة كيسة عاقلة في
هذا الشأن: فإن كان ما ابتلي به أمرًا يفرحه شكر وأثنى على الله جل وعلا، وإن كان أمرًا يحزنه صبر واحتسب بل وأثنى أيضًا على الله جل ا، وهذا هو الذي نطق به الأمين - صلوات الله وسلامه عليه – حيث يقول: (- عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له ، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980
قال ابن كثير في تفسير الاآية وقوله: ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )أي: نختبركم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، لننظر من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( ونبلوكم ) ،
يقول: نبتليكم بالشر والخير فتنة، بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية والهدى والضلال.
قال الله تعالى{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}الأنبياء:35 أي نبلوكم ونمتحنكم بالشر والخير،
فقد سوى الله جل ا في حكم الابتلاء بين الأمور التي يراها المؤمن شرًّا عليه وبين التي يراها خيرًا له، فكل ذلك من الابتلاء، فنظرته إلى كل ما يحصل له في الدنيا أنه ابتلاء في ابتلاء، ثم إنه يقف وقفة كيسة عاقلة في
هذا الشأن: فإن كان ما ابتلي به أمرًا يفرحه شكر وأثنى على الله جل وعلا، وإن كان أمرًا يحزنه صبر واحتسب بل وأثنى أيضًا على الله جل ا، وهذا هو الذي نطق به الأمين - صلوات الله وسلامه عليه – حيث يقول: (- عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له ، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980
قال ابن كثير في تفسير الاآية وقوله: ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )أي: نختبركم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، لننظر من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( ونبلوكم ) ،
يقول: نبتليكم بالشر والخير فتنة، بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية والهدى والضلال.
sab- ... عضـــ مبتدئ ــو ...
- عدد الرسائل : 27
العمر : 30
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى