دخول
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
6/2010
من وصايا الصالحين
5 مشترك
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى :: الملتقى الاسلامي :: السيره العطره :: سيره السلف رضوان الله عليهم أجمعين
صفحة 1 من اصل 1
من وصايا الصالحين
وصية عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما:
كتب عمر بن الخطاب الى عامله أبي موسى رضي الله عنهما فقال: " أما بعد فانّ
للناس نفرة من سلطانهم, فأعوذ بالله أن تدركني واياك!.
فأقم الحدود ولو ساعة من النهار, واذا حضر أمران: أحدهما لله, والآخر للدنيا, فآثر نصيبك من الله, فان الدنيا تنفد, والآخرة تبقى: عد مريض المسلمين, واحضر جنائزهم, وافتح بابك, وباشر أمورهم بنفسك, فانما أنت رجل منهم, غير ان الله تعالى جعلك أثقلهم حملا, وقد بلغني أنه نشأ لك ولأهل بيتك هيئة لباسك, ومطعمك, ومركبك, ليس للمسلمين مثلها!. فاياك أن تكون بمنزلة البهيمة, مرت بواد خصب, فلم يكن لها همّ الا السمن, وانما حتفها في السمن! واعلم أن العامل اذا زاغ زاغت رعيته, وأشقى الناس من شقيت به رعيته!
وصية عثمان ذي النورين رضي الله عنه:
حكي أنه لما قتل عثمان رضي الله عنه, فتّشوا خزائنه, فوجدوا فيها صندوقا مقفلا ففتحوه, فوجدوا فيه ورقة مكتوبا فيها:
هذه وصية عثمان:" بسم الله الرحمن الرحيم, عثمان بن عفان يشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له, وأن محمدا عبده ورسوله, وأنّ الحنّة حق, وأنّ النار حق,وأن الله يبعث من في القبورليوم لا ريب فيه, ان الله لا يخلف الميعاد, عليها يحي وعليها يموت وعليها يبعث ان شاء الله".
وصية أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه:
عن سعيد بن المسيّب قال: لما طعن أبو عبيدة رضي الله عنه بالأردن, دعا من حضره
من المسلمين, وقال: انّي موصيكم بوصية, ان قبلتموها لن تزالوا بخير: أقيمواالصلاة وصوموا شهر
رمضان, وتصدقوا, وحجوا, واعتمروا, وتواصوا, ولا تلهكم الدنيا, فانّ امرأ لو عمّر ألف حول, ما كان له بدّ من أن يصير الى مصرعي هذا الذي ترون!. ان الله كتب الموت على بني آدم فهم ميتون, فأكيسهم أطوعهم لربه, وأعلمهم ليوم ميعاده, والسلام عليكم ورحمة الله!".
وصية عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
قال:" صاحب المعروف لا يقع, وان وقع وجد متكأ". وقال:" لما ضرب الدرهم والدينار, أخذه ابليس فوضعه على عينيه, وقال: أنت ثمرة قلبي, وقرة عيني: بك أطغي, وبك أكفّر, وبك أدخل النار!.
معاوية يستوصي عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
روي عن معاوية رضي الله عنه, أنه كتب الى عائشة رضي الله تعالى عنها: أن أكتبي
اليّ كتابا, توصيني به ولا تكثري!.
فكتبت:" سلام عليك, أما بعد, فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" من التمس رضا الله بسخط الناس, كفاه الله مؤنة الناس,
ومن التمس رضا الناس بسخط الله, وكله الله تعالى الى الناس والسلام".
وصية الحسن البصري لبعض طلابه:
قال:" يا بنيّ! خذ هذه البطاقة, فهي خير لك من ألف كتاب:
كتب عمر بن الخطاب الى عامله أبي موسى رضي الله عنهما فقال: " أما بعد فانّ
للناس نفرة من سلطانهم, فأعوذ بالله أن تدركني واياك!.
فأقم الحدود ولو ساعة من النهار, واذا حضر أمران: أحدهما لله, والآخر للدنيا, فآثر نصيبك من الله, فان الدنيا تنفد, والآخرة تبقى: عد مريض المسلمين, واحضر جنائزهم, وافتح بابك, وباشر أمورهم بنفسك, فانما أنت رجل منهم, غير ان الله تعالى جعلك أثقلهم حملا, وقد بلغني أنه نشأ لك ولأهل بيتك هيئة لباسك, ومطعمك, ومركبك, ليس للمسلمين مثلها!. فاياك أن تكون بمنزلة البهيمة, مرت بواد خصب, فلم يكن لها همّ الا السمن, وانما حتفها في السمن! واعلم أن العامل اذا زاغ زاغت رعيته, وأشقى الناس من شقيت به رعيته!
وصية عثمان ذي النورين رضي الله عنه:
حكي أنه لما قتل عثمان رضي الله عنه, فتّشوا خزائنه, فوجدوا فيها صندوقا مقفلا ففتحوه, فوجدوا فيه ورقة مكتوبا فيها:
هذه وصية عثمان:" بسم الله الرحمن الرحيم, عثمان بن عفان يشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له, وأن محمدا عبده ورسوله, وأنّ الحنّة حق, وأنّ النار حق,وأن الله يبعث من في القبورليوم لا ريب فيه, ان الله لا يخلف الميعاد, عليها يحي وعليها يموت وعليها يبعث ان شاء الله".
وصية أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه:
عن سعيد بن المسيّب قال: لما طعن أبو عبيدة رضي الله عنه بالأردن, دعا من حضره
من المسلمين, وقال: انّي موصيكم بوصية, ان قبلتموها لن تزالوا بخير: أقيمواالصلاة وصوموا شهر
رمضان, وتصدقوا, وحجوا, واعتمروا, وتواصوا, ولا تلهكم الدنيا, فانّ امرأ لو عمّر ألف حول, ما كان له بدّ من أن يصير الى مصرعي هذا الذي ترون!. ان الله كتب الموت على بني آدم فهم ميتون, فأكيسهم أطوعهم لربه, وأعلمهم ليوم ميعاده, والسلام عليكم ورحمة الله!".
وصية عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
قال:" صاحب المعروف لا يقع, وان وقع وجد متكأ". وقال:" لما ضرب الدرهم والدينار, أخذه ابليس فوضعه على عينيه, وقال: أنت ثمرة قلبي, وقرة عيني: بك أطغي, وبك أكفّر, وبك أدخل النار!.
معاوية يستوصي عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
روي عن معاوية رضي الله عنه, أنه كتب الى عائشة رضي الله تعالى عنها: أن أكتبي
اليّ كتابا, توصيني به ولا تكثري!.
فكتبت:" سلام عليك, أما بعد, فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" من التمس رضا الله بسخط الناس, كفاه الله مؤنة الناس,
ومن التمس رضا الناس بسخط الله, وكله الله تعالى الى الناس والسلام".
وصية الحسن البصري لبعض طلابه:
قال:" يا بنيّ! خذ هذه البطاقة, فهي خير لك من ألف كتاب:
1- لا تغترّ بمكان صالح, فلا مكان أفضل من الجنة, فقد لقي فيها أبونا آدم مالقي!.
2- ولا تغترّ بكثرة العبادة, فان ابليس بعد مكثه في العبادة فانظر ماذا لقي!.
3- ولا تغترّ برؤية الصالحين, فلا شخص أعظم من المصطفى صلى الله عليه وسلم, فلم ينتفع به الكفار والمنافقون!.
وصية الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:
حكي أن الفضيل بن عياض- رضي الله تعالى عنه- وعظ أصحابه وأوصاهم, وفيهم الشاب
والشيخ فقال:
يا معشر الشباب! كم من زرع أدركته الآفة قبل بلوغه وتمامه!.
ويا معشر الشيوخ! هل يحصد الزرع الا بعد نضجه وتمامه؟ وما الذي تنتظرون؟ وبأي
عذر تعتذرون؟ وما الذي يقول منكم الصغير والكبير؟ اذا قال لكم اللطيف الخبير:
( أولم نعمّركم ما يتذكر فيه من تذكّر وجاءكم النذير).
وصية مالك بن دينار لبعض طلابه:
" اذا رأيت قساوة في قلبك, ووهنا في بدنك, وحرمانا في رزقك, فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك!".
وصية ابراهيم بن أدهم رضي الله عنه:
قيل لسلطان الزاهدين ابراهيم بن أدهم رضي الله عنه:
أوصنا بما ينفعنا! فقال رضي الله عنه:
2- ولا تغترّ بكثرة العبادة, فان ابليس بعد مكثه في العبادة فانظر ماذا لقي!.
3- ولا تغترّ برؤية الصالحين, فلا شخص أعظم من المصطفى صلى الله عليه وسلم, فلم ينتفع به الكفار والمنافقون!.
وصية الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:
حكي أن الفضيل بن عياض- رضي الله تعالى عنه- وعظ أصحابه وأوصاهم, وفيهم الشاب
والشيخ فقال:
يا معشر الشباب! كم من زرع أدركته الآفة قبل بلوغه وتمامه!.
ويا معشر الشيوخ! هل يحصد الزرع الا بعد نضجه وتمامه؟ وما الذي تنتظرون؟ وبأي
عذر تعتذرون؟ وما الذي يقول منكم الصغير والكبير؟ اذا قال لكم اللطيف الخبير:
( أولم نعمّركم ما يتذكر فيه من تذكّر وجاءكم النذير).
وصية مالك بن دينار لبعض طلابه:
" اذا رأيت قساوة في قلبك, ووهنا في بدنك, وحرمانا في رزقك, فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك!".
وصية ابراهيم بن أدهم رضي الله عنه:
قيل لسلطان الزاهدين ابراهيم بن أدهم رضي الله عنه:
أوصنا بما ينفعنا! فقال رضي الله عنه:
1- اذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا, فاشتغلوا أنتم بأمر الآخرة.
2- واذا اشتغلوا بتزيين ظواهرهم, فاشتغوا بتزيين بواطنكم.
3- واذا اشتغلوا بعمارة البساتين والقصور, فاشتغول بعمارة القبور.
4- واذا اشتغول بخدمة المخلوقين, فاشتغلوا بخدمة رب العالمين.
5- واذا اشتغلوا بعيوب الناس, فاشتغلوا بعيوب أنفسكم.
6- واتخذوا من هذه الدنيا زادا يوصلكم الى الآخرة, فانما الدنيا مزرعة الآخرة
2- واذا اشتغلوا بتزيين ظواهرهم, فاشتغوا بتزيين بواطنكم.
3- واذا اشتغلوا بعمارة البساتين والقصور, فاشتغول بعمارة القبور.
4- واذا اشتغول بخدمة المخلوقين, فاشتغلوا بخدمة رب العالمين.
5- واذا اشتغلوا بعيوب الناس, فاشتغلوا بعيوب أنفسكم.
6- واتخذوا من هذه الدنيا زادا يوصلكم الى الآخرة, فانما الدنيا مزرعة الآخرة
mr-moha- ... عضـــ رائع ـــو ...
- عدد الرسائل : 785
العمر : 32
المكان : مصر
اهتمامات : من صديق
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
رد: من وصايا الصالحين
.
ولله در القائل:
ان لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجّة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
وقال بعضهم:
تزود للذي لا بدّ منه فان الموت ميقات الميعاد
وتب مما جنيت وأنت حي وكن منتبها قبل الرقاد
ستندم ان رحلت بغير زاد وتشقى اذ يناديك المنادي
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد؟!
:وصية السلطان محمد الفاتح لابنه
" ها أنذا أموت, ولكنّي غير آسف, لأني تارك خلفا مثلك".
كن: عادلا, صالحا, رحيما, وابسط على الرعية حمايتك بدون تمييز.
واعمل على نشر الدين الاسلامي, فانّ هذا هو واجب الملوك على الأرض.
قدّم الاهتمام بأمر الدين على كل شيء, ولا تفتر في المواظبة عليه, ولا تستخدم
الأشخاص الذين لا يهتمون بأمر الدين, ولا يجتنبون الكبائر, وينغمسون في الفحش!
وجانب البدع المفسدة, وباعد الذين يحرضونك عليها.
وسّع رقعة البلاد بالجهاد, واحرس أموال بيت المال من أن تتبدّد.
اياك أن تمد يدك الى مال أحد من رعيّتك الا بحق الاسلام, واضمن للمعزورين
قوتهم, وابذل اكرامك للمستحقين.
وبما أن العلماء هم بمثابة القوة المبثوثة في جسم الدولة, فعظّم جانبهم وشجّعهم
واذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر, فاستقدمه اليك, وأكرمه بالمال!.
حذار, حذار! لا يغرنك المال ولا الجند! واياك أن تبعد أهل الشريعة عن بابك واياك أن تميل الى أي عمل يخالف أحكام الشريعة, فان الدين غايتنا, والهداية منهجنا, وبذلك انتصرنا!.
خذ مني هذه العبرة! حضرت هذه البلاد كنملة صغيرة, فأعطاني الله تعالى هذه النعم الجليلة!.
فالزم مسلكي, واحذ حذوي, واعمل على تعزيز هذا الدين وتوقير أهله, ولا تصرف أموال الدولة في ترف أو لهو, أو أكثر من قدر اللزوم, فان ذلك من أعظم أسباب الهلاك".
وصية أسماء بنت خارجة:
حكي أن أسماء بنت خارجة قالت لابنتها ليلة زفافها:
" يا بنيّة انك خرجت من العشّ الذي فيه درجت, فصرت الى فراش لم تعرفيه, وقرين
لم تألفيه! فكوني له أرضا, يكن لك سماء, وكوني له مهادا يكن لك عمادا, وكوني له
أمة يكن لك عبدا, واحفظي أنفه, وسمعه, وعينه:
فلا يشم منك الا طيبا, ولا يسمع الا حسنا, ولا ينظر الا جميلا.
ولله در القائل:
ان لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجّة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
وقال بعضهم:
تزود للذي لا بدّ منه فان الموت ميقات الميعاد
وتب مما جنيت وأنت حي وكن منتبها قبل الرقاد
ستندم ان رحلت بغير زاد وتشقى اذ يناديك المنادي
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد؟!
:وصية السلطان محمد الفاتح لابنه
" ها أنذا أموت, ولكنّي غير آسف, لأني تارك خلفا مثلك".
كن: عادلا, صالحا, رحيما, وابسط على الرعية حمايتك بدون تمييز.
واعمل على نشر الدين الاسلامي, فانّ هذا هو واجب الملوك على الأرض.
قدّم الاهتمام بأمر الدين على كل شيء, ولا تفتر في المواظبة عليه, ولا تستخدم
الأشخاص الذين لا يهتمون بأمر الدين, ولا يجتنبون الكبائر, وينغمسون في الفحش!
وجانب البدع المفسدة, وباعد الذين يحرضونك عليها.
وسّع رقعة البلاد بالجهاد, واحرس أموال بيت المال من أن تتبدّد.
اياك أن تمد يدك الى مال أحد من رعيّتك الا بحق الاسلام, واضمن للمعزورين
قوتهم, وابذل اكرامك للمستحقين.
وبما أن العلماء هم بمثابة القوة المبثوثة في جسم الدولة, فعظّم جانبهم وشجّعهم
واذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر, فاستقدمه اليك, وأكرمه بالمال!.
حذار, حذار! لا يغرنك المال ولا الجند! واياك أن تبعد أهل الشريعة عن بابك واياك أن تميل الى أي عمل يخالف أحكام الشريعة, فان الدين غايتنا, والهداية منهجنا, وبذلك انتصرنا!.
خذ مني هذه العبرة! حضرت هذه البلاد كنملة صغيرة, فأعطاني الله تعالى هذه النعم الجليلة!.
فالزم مسلكي, واحذ حذوي, واعمل على تعزيز هذا الدين وتوقير أهله, ولا تصرف أموال الدولة في ترف أو لهو, أو أكثر من قدر اللزوم, فان ذلك من أعظم أسباب الهلاك".
وصية أسماء بنت خارجة:
حكي أن أسماء بنت خارجة قالت لابنتها ليلة زفافها:
" يا بنيّة انك خرجت من العشّ الذي فيه درجت, فصرت الى فراش لم تعرفيه, وقرين
لم تألفيه! فكوني له أرضا, يكن لك سماء, وكوني له مهادا يكن لك عمادا, وكوني له
أمة يكن لك عبدا, واحفظي أنفه, وسمعه, وعينه:
فلا يشم منك الا طيبا, ولا يسمع الا حسنا, ولا ينظر الا جميلا.
mr-moha- ... عضـــ رائع ـــو ...
- عدد الرسائل : 785
العمر : 32
المكان : مصر
اهتمامات : من صديق
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
رد: من وصايا الصالحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماقالوا هؤلاء الصحابه عندالوفاه
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.
ماقالوا هؤلاء الصحابه عندالوفاه
:::::::::::: : أبو بكر الصديق رضي الله عنه :::::::::::: : حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد" و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.
:::::::::::: : عمربن الخطاب رضى الله عنه :::::::::::: : جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع . و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض . فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل. :::::::::::: : عثمان بن عفان رضي الله عنه :::::::::::: : قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي . ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله . :::::::::::: : علي بن أبي طالب رضي الله عنه :::::::::::: : بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالوا : أخذناه قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها . ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .
أملى الفردوس- ... مراقب عام ...
- عدد الرسائل : 790
العمر : 45
المكان : ارض الله
المهنه : موظفة
اهتمامات : القراءة والكتابة
علم دولتك ؟؟ :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1112
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
رد: من وصايا الصالحين
نعم الرجال رجال الاسلام :
انهم خريجى مدرسة النبوة , تتلمذوا على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أستحلفك بالله , ان كنت مسلما وأستحلفك بما تدين به ان كنت نصرانيا أو يهوديا
أو مشركا , أن تراجع وصايا هم مرة أخرى , وهم على فراش موتهم , لايشغلهم
شاغل الا ارضاء الله عز وجل , راجع الكلمات وعمق معانيها , وهل الأمى ( حبيبى )
يصل بهم الى هذا المستوى من الرقى , وهو أمى ؟؟؟ سبحان المعلم , سبحان الله
ان هؤلاء رموزنا ياقوم , ان هؤلاء قادتنا وكبراؤنا , فأى طريق نحن سالكون ؟؟؟؟!
انهم خريجى مدرسة النبوة , تتلمذوا على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أستحلفك بالله , ان كنت مسلما وأستحلفك بما تدين به ان كنت نصرانيا أو يهوديا
أو مشركا , أن تراجع وصايا هم مرة أخرى , وهم على فراش موتهم , لايشغلهم
شاغل الا ارضاء الله عز وجل , راجع الكلمات وعمق معانيها , وهل الأمى ( حبيبى )
يصل بهم الى هذا المستوى من الرقى , وهو أمى ؟؟؟ سبحان المعلم , سبحان الله
ان هؤلاء رموزنا ياقوم , ان هؤلاء قادتنا وكبراؤنا , فأى طريق نحن سالكون ؟؟؟؟!
د / السيد صقر- ... عضــ جديد ـــو ...
- عدد الرسائل : 20
المكان : طنطا
المهنه : أستاذ فقه مقارن
اهتمامات : القراءة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
رد: من وصايا الصالحين
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله صحبه أما بعد .
والله أنني أكن الحب كله لرسول الله ولصحابته أجمعين :أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وإلى اخر صحابي رضي الله عنه.
أما انت ياأختي الفاضلة(أملى فردوس )أشكرك على المعلومات القيمة فيما يخص (من وصايا الصالحين).
الأخ :مختار
والله أنني أكن الحب كله لرسول الله ولصحابته أجمعين :أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وإلى اخر صحابي رضي الله عنه.
أما انت ياأختي الفاضلة(أملى فردوس )أشكرك على المعلومات القيمة فيما يخص (من وصايا الصالحين).
الأخ :مختار
مختار- ... عضــ جديد ـــو ...
- عدد الرسائل : 19
العمر : 64
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى :: الملتقى الاسلامي :: السيره العطره :: سيره السلف رضوان الله عليهم أجمعين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى