دخول
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
6/2010
القرآن العظيم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القرآن العظيم
القرآن العظيم
منزلته من الكُتُب المُتَقَدِمَةِ:
: ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مُصَدِّقاً لما بين يديه من الكتاب ومُهَيْمِناً عليه.. ) سورة المائدة 48
: ( وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصْدِيقَ الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) سورة يونس 37
ومهيمناً : أي مؤتمناً وشاهد على ما قبله من الكُتُب ومصدقاً يني يصدق ما فيها من الصحيح ، وينفي ما وقع فيها من التحريف وتبديل وتغيير ويحكم عليها بالنسخ أو التقرير ولهذا يخضع له كل متمسك بالكُتُب المُتَقَدِّمِةِ ممن لم ينقلب على عقبه، كما : ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون * وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين ) سورة القصص 52- 53
على جميع الأمة التزامه:
يجب على جميع الأمة إتباعه ظاهراً وباطناً، والتمسك به، والقيام بحقه، : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم تُرحمون) سورة الأنعام 155
والآيات في ذلك كثيرة وأوصى النبي صلى الله عليه و سلم بكتاب الله فقال: ( فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به) وفي حديث الإمام على كرم الله وجهه مرفوعاً ( إنها ستكون فِتَنٌ ، قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال : كتاب الله) رواه الترمذي وضعفه.
التمسك به والقيام بحقه:
حث الإسلام أتباعه على حفظه ، وتلاوته ، والقيام به آناء الليل والنهار ، وتدبر آياته، وإحلال حلاله , وتحريم حرامه والانقياد لأوامره ، و الانزجار بزواجره ، والاعتبار بأمثاله والاتعاظ بقصصه، والعمل بمُحكَمِه والتسليم بمتشابهه، والوقوف عند حدوده، والذبّ عنه من تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين والنصيحة له بكل معانيها ، والدعوة إلى ذلك على بصيرة.
وعد الله بحفظه:
ولقد تكفل الله بحفظ القرآن ، من أن تمتد إليه يد التحريف والتغيير ، والتبديل والزيادة أو النقصان ، ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) سورة الحجر 9
" الذكر": القرآن.
والغاية من ذلك أن تبقى حُجة الله على الناس قائمة، حتى يَرث الله الأرض ومن عليها. ولا يكون حُجَّة كذلك إلا باستمرار وجوده في الناس محفوظاً إلى يوم القيامة، ليرجعوا إليه في عقائد الدين، وأسُسِه ، ومبادئه، وغاياته ، والتعرف على أحكام شريعة الله ، واستبانة الواجبات التي يأمرهم بها، والمحرمات التي ينهاهم عنها، والفضائل والكمالات التي يحثهم ويندبهم إليها، وفي الاستنباط من نصوصه المختلفة للأحكام الشرعية لكل ما يجد في حياة الناس ، ويُطالعوا مواعظه ونصائحه وأمثاله، وآدابه ، وما تضمنه من بشائر ونذر ووعدٍ ووعِيدٍ ، وسائر الوسائل والأساليب التربوية المُختلفة ، الهادية إلى طريق مستقيم.
الشاهد على حفظه:
يجب على كل عاقل أن يؤمن ويطمئن أن القرآن الذي يقرأه اليوم هو نفس القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك لو أن أحد أخذ آية من كتاب الله وذهب إلى لندن وباريس وموسكو وواشنطن وبكين وتل أبيب ، وطاف مدن أفريقا، واستراليا، وذهب إلى مكة ، والمدينة، وأخذ مُصحفاً من كل هذه الأماكن والمدن ، وفتح السورة المأخوذ منها تلك الآية ، لوجد أن القرآن واحد ، والآية التي أخذها منه واحدةٌ، بل إنه يجد أن كل ما بين دفتي المصاحف كلاماً واحداً لم يتغير ولم يتبدل ، وصدق الله القائل: ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) سورة الحجر 9
من كتاب الإيمان
للشيخ: عبد المجيد الزنداني
للشيخ: عبد المجيد الزنداني
mr-moha- ... عضـــ رائع ـــو ...
- عدد الرسائل : 785
العمر : 32
المكان : مصر
اهتمامات : من صديق
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
رد: القرآن العظيم
الله فيك على هذه المعلومات القيمه
اللهم علمنا ما ينفعنا ونفعا بما علمتنا
أملى الفردوس- ... مراقب عام ...
- عدد الرسائل : 790
العمر : 45
المكان : ارض الله
المهنه : موظفة
اهتمامات : القراءة والكتابة
علم دولتك ؟؟ :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1112
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى