دخول
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
6/2010
وقفات مع الاخت المسلمه
+3
فتى الاسلام
أملى الفردوس
عبده
7 مشترك
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى :: ملتقى العلوم الشرعيه :: علوم الفقه وأصوله :: أحكام المرأه المسلمه
صفحة 1 من اصل 1
وقفات مع الاخت المسلمه
وقفات مع الأخت المسلمة
أختي في الله :
إنّ مما يُقطع القلب ويُحزنه ومما يؤسف له أنّنا نرى من الكثير من المسلمات – هداهن الله وأصلح قلوبهن وأعمالهن – الاستهانة بالذنوب والمعاصي كبيرها وصغيرها وعدم الورع عنها.
فإنّنا إذا ألقينا نظرة على لباس الأخت المسلمة لا نكاد نُصدق أنّ هذه هي بنت الإسلام وحفيدة أمهات المؤمنين.
فنرى النقاب الذي اتسع شيئاً فشيئاً وهو نذير لبداية نزع الحجاب فإلى الله المشتكى.
ونرى العباءة على الكتفين، وهذا الفعل من التشبه بالرجال. ونرى ما قذفه لنا نتن الحضارة الغربية الكافرة ما يسمى بالبنطال "البنطلون ".
والغريب في الأمر أنّنا نرى سرعة تهافت المسلمات على شرائه ولبسه، ونرى التبرج والسفور و الحجاب الذي استُهين به.
ونرى كثرة الخروج للأسواق، ومما يزيد الأمر خطورة أن يكون باللباس الفاتن والروائح الجذابة العطرة، ونرى الخلوة المحرمة مع السائقين، ونرى التحدث مع الرجال الأجانب من الباعة وغيرهم، ونرى شراء أشرطة الأغاني، وأشرطة الفيديو تيب، الفاسدة والمجلات الهدامة والهابطة التي عمت بها البلوى التي لا خير فيها ... والله المستعان.
وإذا ألقينا نظرة على حياة الأخت المسلمة في بيتها ومجتمعها نرى كيفية قتل الوقت وضياعه بغير جدوى وفائدة وعدم استغلاله واستثماره فيما يرجع عليها بخيري الدنيا والآخرة؛ فهذه أمام شاشة التلفاز تجلس الساعات، وأخرى تُطالع مجلة هابطة تُتابع فيها أخبار الفنانين والفنانات الساقطين والساقطان وما نزل في الساحة من الأزياء والموديلات.
ألا تعلمين – أيّتها الأخت الفاضلة – أنّك ستُسألين عن عمرك مرتين الأولى عن العمر عموماً والأخرى عن وقت الشباب خصوصاً، فأعدي للسؤال جواباً و للجواب صواباً.
أختي في الله :
إنّ مما يُقطع القلب ويُحزنه ومما يؤسف له أنّنا نرى من الكثير من المسلمات – هداهن الله وأصلح قلوبهن وأعمالهن – الاستهانة بالذنوب والمعاصي كبيرها وصغيرها وعدم الورع عنها.
فإنّنا إذا ألقينا نظرة على لباس الأخت المسلمة لا نكاد نُصدق أنّ هذه هي بنت الإسلام وحفيدة أمهات المؤمنين.
فنرى النقاب الذي اتسع شيئاً فشيئاً وهو نذير لبداية نزع الحجاب فإلى الله المشتكى.
ونرى العباءة على الكتفين، وهذا الفعل من التشبه بالرجال. ونرى ما قذفه لنا نتن الحضارة الغربية الكافرة ما يسمى بالبنطال "البنطلون ".
والغريب في الأمر أنّنا نرى سرعة تهافت المسلمات على شرائه ولبسه، ونرى التبرج والسفور و الحجاب الذي استُهين به.
ونرى كثرة الخروج للأسواق، ومما يزيد الأمر خطورة أن يكون باللباس الفاتن والروائح الجذابة العطرة، ونرى الخلوة المحرمة مع السائقين، ونرى التحدث مع الرجال الأجانب من الباعة وغيرهم، ونرى شراء أشرطة الأغاني، وأشرطة الفيديو تيب، الفاسدة والمجلات الهدامة والهابطة التي عمت بها البلوى التي لا خير فيها ... والله المستعان.
وإذا ألقينا نظرة على حياة الأخت المسلمة في بيتها ومجتمعها نرى كيفية قتل الوقت وضياعه بغير جدوى وفائدة وعدم استغلاله واستثماره فيما يرجع عليها بخيري الدنيا والآخرة؛ فهذه أمام شاشة التلفاز تجلس الساعات، وأخرى تُطالع مجلة هابطة تُتابع فيها أخبار الفنانين والفنانات الساقطين والساقطان وما نزل في الساحة من الأزياء والموديلات.
ألا تعلمين – أيّتها الأخت الفاضلة – أنّك ستُسألين عن عمرك مرتين الأولى عن العمر عموماً والأخرى عن وقت الشباب خصوصاً، فأعدي للسؤال جواباً و للجواب صواباً.
عبده- ... عضــ سوبر ــو ...
- عدد الرسائل : 44
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 02/11/2007
رد: وقفات مع الاخت المسلمه
أختي العزيزة ..
هل حمدت الله – عز وجل – على أعظم نعمة أنعم بها عليك ألا وهي نعمة الإسلام ؟ كيف أنّ غيرك كافرة وأنت مسلمة موحدة ؟ وكيف أنّ غيرك يتخبط في ظلمات الشرك والضلال وأنت تهتدين بنور الإيمان، وأنّه من مات على غير ملة الإسلام فهو خالد مخلد في نار جهنم ؟
الله أكبر ما أعظمها من نعمة وأجلَّها من منَّة {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة: من الآية269].
هل تؤدين الصلوات الخمس على وقتها ؟ لأنّ أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة : الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «إنّ بين الرجل وبين الكفر، ترك الصلاة» [رواه مسلم].
هل تخشعين في صلاتك وتطمئنين في ركوعها وسجودها ؟
هل تقرأين القرآن الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب؟ وهل جعلت لك كل يوم حزباً معيناً من القرآن ؟ وهل تعملين به ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» [رواه البخاري].
هل سألت الله أن يقيك شح نفسك ؟ {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التغابن: من الآية16].
هل أنت بارة بوالديك ؟ هل تصلين أرحامك ؟ هل راقبت الله في السر والعلن ؟
هل أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ؟ هل أحببت الخير للمسلمين ؟
هل تكرمين الأيتام والأرامل والضعفاء والفقراء والمساكين وتتواضعين لهم وترحمينهم وخصوصاً الأقارب؟ هل حافظت على أذكار الصباح والمساء ؟
هل تحافظين على حجابك الشرعي الذي أمرك به الله خالقك رب العالمين ؟
هل أديت زكاة أموالك ؟ هل صمت الصيام المشروع وحفظت جوارحك عن المفطرات الحسية والمعنوية ؟ هل أديت فريضة الحج ؟
هل اتخذت جليسات صالحات تذكرك بالله رؤيتهن واستفدت من ذلك بعقد زيارات في الله وتخصصين درس علمي لذلك وحرصت على رفع الجهل عنك ؟
هل تجنبت رفيقات السوء ؟ لأنّهن سبب الضلال والضياع فاحذريهن حفظك الله.
هل سألت العلماء وطلبة العلم عما أشكل عليك من أمور دينك ؟
هل أسهمت في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ؟ فلعل ريالاً واحداً منك ينقذ كافراً من النّار.
هل تجنبت الاختلاط بالرجال ؟ هل قللت الخروج إلى الأسواق.
هل تجنبت مزامير الشيطان "الغناء " ؟ فإنّها محرمة بالقرآن والسنة وهي بريد الزنا وهي سبب رئيس لقسوة القلوب وسبب لسوء الخاتمة. نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
هل أنت تكثرين من ذكر الله عز وجل {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: من الآية28].
هل أنت ممن قال الله فيهم {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذريات:18]. هل ربيت أبناءك تربية إسلامية ؟ لأنّك مسؤولة عنهم يوم القيامة أمام الله «كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته» [متفق عليه].
هل تجنبت الإكثار من المزاح وكثرة الضحك ؟ هل بكيت من خشية الله ؟
هل طهرت قلبك من أمراض ( النفاق، الرياء، العجب، الغل، الحقد، الحسد، البغضاء )؟
هل نظفت قلبك من أمراض : ( الشرك، الكذب، الغيبة، النميمة، الجدل، اللغو ) ؟
هل تخلقت بالأخلاق الفاضلة من ( حلم، صبر، ورع، تقوى، رحمة، توكل، إخلاص ) ؟
هل تفكرت في خلق السموات والأرض، والشمس و القمر و النجوم والشجر والبحار والأنهار والحيوانات والحشرات والطيور وسائر المخلوقات ؟
هل تفكرت في خلقك وأنّك خُلقت من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم عظام ثم كسيت العظام لحماً، أنشأك الله خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ؟
هل تعلمين بماذا تعصين ربّك ؟ إنّك تعصينه بنعمه التي أمتن عليك بها، فتعصينه بسمعك وبصرك ورجليك وجميع جوارحك، وتعصينه فوق أرضه وتحت سمائه وفي ملكه وهو قريب منك يطلع على السر وأخفى، فخير الله عليك نازل وشرك إليه طالع {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ } [التوبة: من الآية78] ما أحلم الله !!
هل أخذت حذرك من المكالمات الهاتفية، فكم من القصص المؤلمة التي شهدتها الساحة بدأت بمكالمة وانتهت بمأساة، والضحية الأخت المسلمة فاحذري الذئاب البشرية.
هل أنت تكثرين من دعاء الله {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم} [غافر: من الآية60].
همسة قبل الختام
أخية :
هذه همسة من أخ مشفق عليك يحب الخير لعموم المسلمين فقبل أن تنهي هذه الرسالة سلي نفسك هذه الأسئلة ثم أجيبي جواب المرأة العاقلة المتزنة ؟
هل تعلمين أنّك ستسافرين سفراً بلا رجعة ؟ فهل أعددت العدة وتأهبت لسفرك ؟
هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟
كم عمرك ؟ كم ستعيشين ؟ ألا تعلمين أنّ لكل بداية نهاية ؟ وأنّ النهاية جنّة أو نار.
هل تخيلت عندما تنزل ملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية ؟
هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك ساعة فراق الأهل والأولاد، فراق الأحباب والأصحاب إنّه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته ؟ إنّه الموت أختاه .. إنّه الموت. وبعد فراق روحك من جسدك يُذهب بك إلى مغسلة الأموات فتغسلين وتُكفنين يُذهب بك إلى المسجد ليصلى عليك وبعد ذلك تُحملين على أكتاف الرجال إلى أين ؟
إلى دارك ومسكنك .. إلى ما قدمت في هذه الحياة الدنيا، إلى أين ؟
إلى القبر أختاه ... إلى أول منازل الآخرة إلى القبر إمّا روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النّار.
هل تعرفين القبر ؟ هل تخيلت القبر ؟ ظُلمته، وحشته، ضيقه، ضمته، سؤال الملكين ؟
هل تخيلت أول ليلة في القبر كيف بك إذا وضعت في قبرك وحدك وتخلى عنك الأهل والأولاد تخلى عنك كل شيء في هذه الدنيا إلاّ عملك ؟
هل تخيلت القيامة، يوم يقوم النّاس لربّ العالمين ؟ إنّه والله يوم عظيم، يوم يشيب من هوله الوليد.
هل تعلمين كم مقداره ؟ إنّه يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
هل تخيلت تطاير الصحف، ونصب الصراط على متن جهنّم، نزول الملائكة عندما تُحيط بأهل الموقف، ووضع الموازين للحساب والجزاء ؟
هل أنت مستعدة للوقوف بين يدي جبار السموات والأرض ليسألك ويجازيك على أعمالك إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
والنتيجة
إلى جنّة عرضها السموات والأرض، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فيها قصور عاليات وأنهار جاريات وغلمان مخلدون ولحم طير مّمّا يشتهون ونعيم لا ينقطع، وأعظم من ذلك رؤية الرحمن الرحيم ربّ العالمين. أو إلى شقاء وعذاب إلى نار حامية يؤتى بها، لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها، طعام أهلها الزقوم والضريع، وشرابهم الحميم والغساق والصديد. ولباسهم القطران والحديد، وهواؤهم السموم وظلهم اليحموم، إذاً عاهدي الله – عز وجل – بالتوبة الصادقة وتزودي بالتقوى فإنّها خير زاد.
واعلمي أنّ الله يفرح بتوبة عبده، فماذا تنتظرين ؟ أختاه ... أنقذي نفسك من النّار ...
من إصدارات المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالسلي
هل حمدت الله – عز وجل – على أعظم نعمة أنعم بها عليك ألا وهي نعمة الإسلام ؟ كيف أنّ غيرك كافرة وأنت مسلمة موحدة ؟ وكيف أنّ غيرك يتخبط في ظلمات الشرك والضلال وأنت تهتدين بنور الإيمان، وأنّه من مات على غير ملة الإسلام فهو خالد مخلد في نار جهنم ؟
الله أكبر ما أعظمها من نعمة وأجلَّها من منَّة {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة: من الآية269].
هل تؤدين الصلوات الخمس على وقتها ؟ لأنّ أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة : الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «إنّ بين الرجل وبين الكفر، ترك الصلاة» [رواه مسلم].
هل تخشعين في صلاتك وتطمئنين في ركوعها وسجودها ؟
هل تقرأين القرآن الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب؟ وهل جعلت لك كل يوم حزباً معيناً من القرآن ؟ وهل تعملين به ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» [رواه البخاري].
هل سألت الله أن يقيك شح نفسك ؟ {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التغابن: من الآية16].
هل أنت بارة بوالديك ؟ هل تصلين أرحامك ؟ هل راقبت الله في السر والعلن ؟
هل أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ؟ هل أحببت الخير للمسلمين ؟
هل تكرمين الأيتام والأرامل والضعفاء والفقراء والمساكين وتتواضعين لهم وترحمينهم وخصوصاً الأقارب؟ هل حافظت على أذكار الصباح والمساء ؟
هل تحافظين على حجابك الشرعي الذي أمرك به الله خالقك رب العالمين ؟
هل أديت زكاة أموالك ؟ هل صمت الصيام المشروع وحفظت جوارحك عن المفطرات الحسية والمعنوية ؟ هل أديت فريضة الحج ؟
هل اتخذت جليسات صالحات تذكرك بالله رؤيتهن واستفدت من ذلك بعقد زيارات في الله وتخصصين درس علمي لذلك وحرصت على رفع الجهل عنك ؟
هل تجنبت رفيقات السوء ؟ لأنّهن سبب الضلال والضياع فاحذريهن حفظك الله.
هل سألت العلماء وطلبة العلم عما أشكل عليك من أمور دينك ؟
هل أسهمت في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ؟ فلعل ريالاً واحداً منك ينقذ كافراً من النّار.
هل تجنبت الاختلاط بالرجال ؟ هل قللت الخروج إلى الأسواق.
هل تجنبت مزامير الشيطان "الغناء " ؟ فإنّها محرمة بالقرآن والسنة وهي بريد الزنا وهي سبب رئيس لقسوة القلوب وسبب لسوء الخاتمة. نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
هل أنت تكثرين من ذكر الله عز وجل {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: من الآية28].
هل أنت ممن قال الله فيهم {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذريات:18]. هل ربيت أبناءك تربية إسلامية ؟ لأنّك مسؤولة عنهم يوم القيامة أمام الله «كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته» [متفق عليه].
هل تجنبت الإكثار من المزاح وكثرة الضحك ؟ هل بكيت من خشية الله ؟
هل طهرت قلبك من أمراض ( النفاق، الرياء، العجب، الغل، الحقد، الحسد، البغضاء )؟
هل نظفت قلبك من أمراض : ( الشرك، الكذب، الغيبة، النميمة، الجدل، اللغو ) ؟
هل تخلقت بالأخلاق الفاضلة من ( حلم، صبر، ورع، تقوى، رحمة، توكل، إخلاص ) ؟
هل تفكرت في خلق السموات والأرض، والشمس و القمر و النجوم والشجر والبحار والأنهار والحيوانات والحشرات والطيور وسائر المخلوقات ؟
هل تفكرت في خلقك وأنّك خُلقت من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم عظام ثم كسيت العظام لحماً، أنشأك الله خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ؟
هل تعلمين بماذا تعصين ربّك ؟ إنّك تعصينه بنعمه التي أمتن عليك بها، فتعصينه بسمعك وبصرك ورجليك وجميع جوارحك، وتعصينه فوق أرضه وتحت سمائه وفي ملكه وهو قريب منك يطلع على السر وأخفى، فخير الله عليك نازل وشرك إليه طالع {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ } [التوبة: من الآية78] ما أحلم الله !!
هل أخذت حذرك من المكالمات الهاتفية، فكم من القصص المؤلمة التي شهدتها الساحة بدأت بمكالمة وانتهت بمأساة، والضحية الأخت المسلمة فاحذري الذئاب البشرية.
هل أنت تكثرين من دعاء الله {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم} [غافر: من الآية60].
همسة قبل الختام
أخية :
هذه همسة من أخ مشفق عليك يحب الخير لعموم المسلمين فقبل أن تنهي هذه الرسالة سلي نفسك هذه الأسئلة ثم أجيبي جواب المرأة العاقلة المتزنة ؟
هل تعلمين أنّك ستسافرين سفراً بلا رجعة ؟ فهل أعددت العدة وتأهبت لسفرك ؟
هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟
كم عمرك ؟ كم ستعيشين ؟ ألا تعلمين أنّ لكل بداية نهاية ؟ وأنّ النهاية جنّة أو نار.
هل تخيلت عندما تنزل ملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية ؟
هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك ساعة فراق الأهل والأولاد، فراق الأحباب والأصحاب إنّه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته ؟ إنّه الموت أختاه .. إنّه الموت. وبعد فراق روحك من جسدك يُذهب بك إلى مغسلة الأموات فتغسلين وتُكفنين يُذهب بك إلى المسجد ليصلى عليك وبعد ذلك تُحملين على أكتاف الرجال إلى أين ؟
إلى دارك ومسكنك .. إلى ما قدمت في هذه الحياة الدنيا، إلى أين ؟
إلى القبر أختاه ... إلى أول منازل الآخرة إلى القبر إمّا روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النّار.
هل تعرفين القبر ؟ هل تخيلت القبر ؟ ظُلمته، وحشته، ضيقه، ضمته، سؤال الملكين ؟
هل تخيلت أول ليلة في القبر كيف بك إذا وضعت في قبرك وحدك وتخلى عنك الأهل والأولاد تخلى عنك كل شيء في هذه الدنيا إلاّ عملك ؟
هل تخيلت القيامة، يوم يقوم النّاس لربّ العالمين ؟ إنّه والله يوم عظيم، يوم يشيب من هوله الوليد.
هل تعلمين كم مقداره ؟ إنّه يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
هل تخيلت تطاير الصحف، ونصب الصراط على متن جهنّم، نزول الملائكة عندما تُحيط بأهل الموقف، ووضع الموازين للحساب والجزاء ؟
هل أنت مستعدة للوقوف بين يدي جبار السموات والأرض ليسألك ويجازيك على أعمالك إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
والنتيجة
إلى جنّة عرضها السموات والأرض، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فيها قصور عاليات وأنهار جاريات وغلمان مخلدون ولحم طير مّمّا يشتهون ونعيم لا ينقطع، وأعظم من ذلك رؤية الرحمن الرحيم ربّ العالمين. أو إلى شقاء وعذاب إلى نار حامية يؤتى بها، لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها، طعام أهلها الزقوم والضريع، وشرابهم الحميم والغساق والصديد. ولباسهم القطران والحديد، وهواؤهم السموم وظلهم اليحموم، إذاً عاهدي الله – عز وجل – بالتوبة الصادقة وتزودي بالتقوى فإنّها خير زاد.
واعلمي أنّ الله يفرح بتوبة عبده، فماذا تنتظرين ؟ أختاه ... أنقذي نفسك من النّار ...
من إصدارات المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالسلي
عبده- ... عضــ سوبر ــو ...
- عدد الرسائل : 44
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 02/11/2007
رد: وقفات مع الاخت المسلمه
الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحه
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"الدنيا متاع وخير متاعها المراة الصالحة "ولاشك ان من يكرمه الله سبحانه تعالى بامراة صالحة يكون قد انعم عليه بافضل ما في الحياة الدنيا. فمن هي المراة الصالحة؟
أولا هي امراة امتلا قلبها بالايمان بالله سبحانه تعالى وبالشوق الى لقائه وبالتعلق بما عنده دون سواه. وبالتالي فهي تستحضر في كل امورها حتى الدنيوية . وهذا لاعلاقة له بالمظهر بتاتا ، وان كان مما ابتليت به الامة هو تصنيف الناس حسب شكلهم مع ان الايمان والتقوى مكانه القلب الذي لا يطلع عليه الا الله سبحانه تعالى دون ان يعني هذا الاستخفاف بامر الله تعالى للمؤمنة بالستر وهو تكريم لها .
ثانيا، الوازع الايماني يجعل من هذه المراة تتقي الله في زوجها فيطمئن الى حفظها لنفسها ولبيتها ولمالها حتى وان غاب عنها بل اكثر من هذا ترتفع همتها الى الاهتمام بامر امتها لعلمها انه لايؤمن المرء حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ولقد وضح الله سبحانه تعالى وظيفة المراة في قوله تعالى:"فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله" .
وظيفة المراة المسلمة اذن هي الحافظية وهي تكتسي معنى اوسع بكثير مما قال به بعض الفقهاء الذين حصروا وظيفة المراة في حفظها لنفسها ولبيتها. فالحافظية كما وضحها العالم الجليل الاستاذ عبد السلام ياسين تشمل حفظ المرأة لمقاصد الشريعة الخمس : حفظ الدين: فالمرأة المؤمنة بتربيتها لابنائها وغرسها الايمان في قلوبهم تحفظ دين الامة .
حفظ المال: فباستحضارها لرقابة الله سبحانه تعالى تحفظ مال زوجها وترشد نفقات بيتها والبيت هو لبنة المجتمع فبالتالي تحفظ اموال الامة .
حفظ النسل: المؤمنة المستحضرة دائما لربها عفيفة محصنة وبالتالي تحفظ نسل الامة وان كانت نساء الامة كذلك حفظت انساب الامة.
حفظالنفس: ومن يحفظ النفس الانسانية اكثر من المراة التي تحتضن هذه النفس في الرحم ثم تتعهدها بالتربية .
حفظ العقل: وهل تستطيع المراة حفظ كل هذه المقاصد ان لم تكن لها رجاحة عقلوحكمة بالغة تمكنها من ذلك؟
خلاصة القول المراة الصالحة هي من تعي وظيفتها وتحسن القيام بحافظيتها ولكي تتم المهمة على احسن وجه
أملى الفردوس- ... مراقب عام ...
- عدد الرسائل : 790
العمر : 45
المكان : ارض الله
المهنه : موظفة
اهتمامات : القراءة والكتابة
علم دولتك ؟؟ :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1112
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
رد: وقفات مع الاخت المسلمه
جزاك الله كل الخير عاشقه الرحمن
شكرا لادارة المنتدى
شكرا لادارة المنتدى
عبده- ... عضــ سوبر ــو ...
- عدد الرسائل : 44
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 02/11/2007
هشام المكاوي- ... عضـــ مميز ـــو ...
- عدد الرسائل : 237
العمر : 37
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
رد: وقفات مع الاخت المسلمه
بارك الله فيك
اية الله- ... عضــ سوبر ــو ...
- عدد الرسائل : 68
العمر : 42
السٌّمعَة : 0
نقاط : -2
تاريخ التسجيل : 15/01/2008
رد: وقفات مع الاخت المسلمه
ثمرة العفه:
يشعر بعض من أسرتهم الشهوات أن الذين سلكوا طريق العفة يعيشون المعاناة مع النفس، والحرمان من اللذائذ، ويجهل هؤلاء أن للعفة ثمرات عاجلة وآجلة، ثمرات يجنيها المرء في الدنيا، وثمرات يجنيها في الآخرة، ومن هذه الثمرات:
1- الفلاح وثناء الله تعالى:
يفرح الناس بثناء البشر والمخلوقين ويعتزون بذلك، فالطالب يفرح بثاء معلمه عليه أمام زملائه، والطالبة تسعد بثناء معلمتها، وحين يكون الثناء والتزكية ممن له شهرة بين الناس تعلو قيمة الثناء، فكيف إذا كان الثناء من خالق البشر جميعا، وخالق السماوات والأرض بمن فيهن؟ قال تعالى } قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ.إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {(المؤمنون:1-7).
إنه ثناء لا يعدله ثناء، شهادة من الله تبارك وتعالى لهؤلاء بالإيمان، وإخبار عن فلاح هؤلاء الذين من صفاتهم حفظ الفرج والتجافي عن الفواحش، فهل يستبدل عاقل بذلك شهوة عاجلة ولذة فانية؟
2- الجنة والنعيم المقيم:
وعد الله تبارك وتعالى أهل العفة والحافظين فروجهم بالجنة والخلود فيها}أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{ (المؤمنون:10-11).
ويخبر e - وهو الذي لا ينطق عن الهوى- عن وعد صادق، فيقول: "من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة"( رواه البخاري (6474) و الترمذي (2408 ) .
فحين تعف نفسك عن الحرام وتحفظ جوارحك ينطبق عليك وعد الله تبارك وتعالى، ووعد المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى باستحقاق الجنة وضمانها . فهل لديك مطلب أغلى من الجنة ؟
اسأل العالم الذي يقضي وقته في العلم والتعليم، اسأل العابد الذي ينصب في عبادة ربه، اسأل المجاهد الذي يرخص نفسه في سبيل الله، اسأل الذي يضحي بنفسه لإحقاق الحق وإبطال الباطل، اسأل الداعية الذي يواصل سهر الليل بكدّ النهار ويقيمه همّ الدعوة ويقعده، اسأل هؤلاء جميعا لم يصنعون ذلك؟ سيجيبونك بإجابة واحدة( نريد الجنة ) إنها مطلب السائرين إلى الله عز وجل مهما تنوعت بهم السبل.
فبادر أخي الكريم وبادري أختي الكريمة بضمان جوارحكم عن الحرام لتستحقوا هذا الوعد النبوي الصادق.
3- الطمأنينة وراحة البال:
يعاني من يسير وراء شهوته المحرمة عذاباً وجحيماً لا يطاق، أما من يعف نفسه فيعيش طمأنينة وراحة بال، إن الهم الذي يشغله ليس الهم الذي يشغل سائر الناس، والتفكير الذي يسيطر عليه ليس التفكير الذي يسيطر على سائر الناس، ولا عجب في ذلك، فالله تبارك وتعالى هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم به، وخلقه لعبادته وطاعته، ومن ثم فلن يعيش الحياة السوية المستقرة مالم يستقم على طاعة الله تبارك وتعالى، فالسيارة التي صنعت لتسير في الطرق المعبدة يصعب أن تسير في غيرها، والقطار الذي صنع ليسير على القضبان حين ينحرف عن مساره لا يستطيع المسير. وهكذا الإنسان فهو إنما خلق لعبادة الله وطاعته، فإذا انحرف عن هذا الطريق اضطربت حياته، وعانى من المشكلات، ولذا فأهل الكفر والإلحاد أقل الناس استقرارا وطمأنينة، وكلما اقترب العبد من الإيمان والطاعة ازداد استقرارا وطمأنينة.
4- لذة الانتصار على النفس:
لئن كان اللاهون العابثون يجدون لذة ممارسة الحرام، فالشاب العفيف والفتاة العفيفة يجدان من لذة الانتصار على النفس أعظم مما يجده أصحاب الشهوات، إن الرجولة والإنسانية الحقة أن يقدر المرء أن يقول لنفسه لا حين يحتاج إلى ذلك، وأن تكون شهواته مقودة لا قائدة، أما الذي تحركه شهوته وتستعبده فهو أقرب ما يكون إلى الحيوان البهيم الذي لا يحول بينه وبين إتيان الشهوة سوى الرغبة فيها.
يشعر بعض من أسرتهم الشهوات أن الذين سلكوا طريق العفة يعيشون المعاناة مع النفس، والحرمان من اللذائذ، ويجهل هؤلاء أن للعفة ثمرات عاجلة وآجلة، ثمرات يجنيها المرء في الدنيا، وثمرات يجنيها في الآخرة، ومن هذه الثمرات:
1- الفلاح وثناء الله تعالى:
يفرح الناس بثناء البشر والمخلوقين ويعتزون بذلك، فالطالب يفرح بثاء معلمه عليه أمام زملائه، والطالبة تسعد بثناء معلمتها، وحين يكون الثناء والتزكية ممن له شهرة بين الناس تعلو قيمة الثناء، فكيف إذا كان الثناء من خالق البشر جميعا، وخالق السماوات والأرض بمن فيهن؟ قال تعالى } قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ.إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {(المؤمنون:1-7).
إنه ثناء لا يعدله ثناء، شهادة من الله تبارك وتعالى لهؤلاء بالإيمان، وإخبار عن فلاح هؤلاء الذين من صفاتهم حفظ الفرج والتجافي عن الفواحش، فهل يستبدل عاقل بذلك شهوة عاجلة ولذة فانية؟
2- الجنة والنعيم المقيم:
وعد الله تبارك وتعالى أهل العفة والحافظين فروجهم بالجنة والخلود فيها}أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{ (المؤمنون:10-11).
ويخبر e - وهو الذي لا ينطق عن الهوى- عن وعد صادق، فيقول: "من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة"( رواه البخاري (6474) و الترمذي (2408 ) .
فحين تعف نفسك عن الحرام وتحفظ جوارحك ينطبق عليك وعد الله تبارك وتعالى، ووعد المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى باستحقاق الجنة وضمانها . فهل لديك مطلب أغلى من الجنة ؟
اسأل العالم الذي يقضي وقته في العلم والتعليم، اسأل العابد الذي ينصب في عبادة ربه، اسأل المجاهد الذي يرخص نفسه في سبيل الله، اسأل الذي يضحي بنفسه لإحقاق الحق وإبطال الباطل، اسأل الداعية الذي يواصل سهر الليل بكدّ النهار ويقيمه همّ الدعوة ويقعده، اسأل هؤلاء جميعا لم يصنعون ذلك؟ سيجيبونك بإجابة واحدة( نريد الجنة ) إنها مطلب السائرين إلى الله عز وجل مهما تنوعت بهم السبل.
فبادر أخي الكريم وبادري أختي الكريمة بضمان جوارحكم عن الحرام لتستحقوا هذا الوعد النبوي الصادق.
3- الطمأنينة وراحة البال:
يعاني من يسير وراء شهوته المحرمة عذاباً وجحيماً لا يطاق، أما من يعف نفسه فيعيش طمأنينة وراحة بال، إن الهم الذي يشغله ليس الهم الذي يشغل سائر الناس، والتفكير الذي يسيطر عليه ليس التفكير الذي يسيطر على سائر الناس، ولا عجب في ذلك، فالله تبارك وتعالى هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم به، وخلقه لعبادته وطاعته، ومن ثم فلن يعيش الحياة السوية المستقرة مالم يستقم على طاعة الله تبارك وتعالى، فالسيارة التي صنعت لتسير في الطرق المعبدة يصعب أن تسير في غيرها، والقطار الذي صنع ليسير على القضبان حين ينحرف عن مساره لا يستطيع المسير. وهكذا الإنسان فهو إنما خلق لعبادة الله وطاعته، فإذا انحرف عن هذا الطريق اضطربت حياته، وعانى من المشكلات، ولذا فأهل الكفر والإلحاد أقل الناس استقرارا وطمأنينة، وكلما اقترب العبد من الإيمان والطاعة ازداد استقرارا وطمأنينة.
4- لذة الانتصار على النفس:
لئن كان اللاهون العابثون يجدون لذة ممارسة الحرام، فالشاب العفيف والفتاة العفيفة يجدان من لذة الانتصار على النفس أعظم مما يجده أصحاب الشهوات، إن الرجولة والإنسانية الحقة أن يقدر المرء أن يقول لنفسه لا حين يحتاج إلى ذلك، وأن تكون شهواته مقودة لا قائدة، أما الذي تحركه شهوته وتستعبده فهو أقرب ما يكون إلى الحيوان البهيم الذي لا يحول بينه وبين إتيان الشهوة سوى الرغبة فيها.
أملى الفردوس- ... مراقب عام ...
- عدد الرسائل : 790
العمر : 45
المكان : ارض الله
المهنه : موظفة
اهتمامات : القراءة والكتابة
علم دولتك ؟؟ :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1112
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
رد: وقفات مع الاخت المسلمه
وزادكم علما
الدكتورة- ... عضــ جديد ـــو ...
- عدد الرسائل : 7
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: وقفات مع الاخت المسلمه
وبارك لكم وفيكم وهدانا الله وهداكم الى الخير كله
elgammal1970- ... عضـــ مبتدئ ــو ...
- عدد الرسائل : 28
السٌّمعَة : 1
نقاط : -12
تاريخ التسجيل : 04/08/2008
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى :: ملتقى العلوم الشرعيه :: علوم الفقه وأصوله :: أحكام المرأه المسلمه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى