دخول
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
6/2010
تذكير الاسم وتأنيثه .
صفحة 1 من اصل 1
تذكير الاسم وتأنيثه .
تذكير الاسم وتأنيثه .
ينقسم الاسم من حيث النوع إلى قسمين : مذكر ، ومؤنث .
1 ـ الاسم المذكر : ما دخل في جنس الذكور ، وليس له علامة معينة ، وإنما نتعرف عليه من خلال المعنى ، ومضمون الكلام ، والإشارة إليه بقولنا " هذا " .
نحو : هذا رجل كريم .
26 ـ ومنه قوله تعالى : { قالوا هذا سحر مبين }1 .
أو بالضمير العائد عليه . نحو : أنت مهذب .
ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }2 .
وبالصلة العائدة عليه . نحو : وصل الذي كان مسافرا .
27 ـ ومنه قوله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت }3 .
وبوصفه . نحو : سمعت بلبلا منشدا .
ومنه قوله تعالى : { فإذا هي ثعبان مبين }4 .
وينقسم الاسم المذكر إلى نوعين :
أ ـ المذكر الحقيقي : هو كل ما دل من الأسماء على ذكر من الناس ، أو
الحيوان أو الطير ويعرف بأنه لا يبيض ، ولا يلد . نحو : محمد ، وإبراهيم ،
ورجل ، وأسد ، وجمل ، وديك .
ونتعرف عليه من خلال اسم الإشارة المفرد المذكر " هذا " . نحو : هذا محمد .
ومنه قوله تعالى : { يا بشرى هذا غلام }5 .
28 ـ وقوله تعالى : { قالوا ما هذا إلا رجل }6 .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 13 النمل . 2 ـ 1 الإخلاص .
3 ـ 27 إبراهيم . 4 ـ 32 الشعراء .
5 ـ 19 يوسف . 6 ـ 43 سبأ .
أو بالضمير العائد عليه . نحو : هو محمد .
29 ـ ومنه قوله تعالى : { قال أنا يوسف وهذا أخي }1 .
أو بوصفه . نحو : صافحت رجلا ضريرا .
30 ـ ومنه قوله تعالى : { إن تتبعون إلا رجلا مسحورا }2 .
أو بالصلة العائدة عليه . نحو : وصل الرجل الذي أكرمني بالأمس .
31 ـ ومنه قوله تعالى : { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه }3 .
ب ـ المذكر المجازي : هو ما دل على جماد ، ويعامل معاملة المذكر الحقيقي من الناس ، والحيوان ، والطير .
مثل : قمر ، وحجر ، وليل ، ومنزل ، وجدار ، وشارع ، وسوق ، وإبريق .
ونتعرف عليه باسم الإشارة المذكر نحو : هذا قمر منير .
32 ـ ومنه قوله تعالى : { هذا حلال وهذا حرام }4 .
أو بوصفه وصفا مذكرا . نحو : سهرت ليلا طويلا .
33 ـ وقوله تعالى : { رب اجعل هذا بلدا آمنا }5 .
أو بإعادة الضمير عليه مذكرا . نحو : المتجر أغلق أبوابه .
34 ـ ومنه قوله تعالى : { والقمر قدرناه منازلا }6 .
أو بالصلة العائدة عليه . نحو : المنزل الذي يسكن فيه صديقي كبير .
ومنه قوله تعالى : { والكتاب الذي نزل على رسوله }7 .
فكلمة " قمر " ، و " ليل " أسماء مذكرة ، ونستدل على تذكيرها باسم الإشارة كما في المثال الأول ، وبالوصف في المثال الثاني .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 90 يوسف .
2 ـ 47 الإسراء . 3 ـ 258 البقرة .
4 ـ 116 النحل . 5 ـ 126 البقرة .
6 ـ 39 يس . 7 ـ 136 النساء .
غير أن هذه الأسماء مذكرة تذكيرا مجازيا لدلالتها على جماد ، ولا مؤنث لها من جنسها ، إذ الأصل في المذكر الحقيقي أن يكون له مؤنث من جنسه .
مثل : رجل ، ومؤنثه : امرأة . ومحمد مؤنثه : فاطمة .
وثور مؤنثه : بقرة . وجمل مؤنثه : ناقة . وديك مؤنثه : دجاجة .
لكن هناك بعض الأسماء المذكرة لا مؤنث لها ، أو لا يجوز تأنيثها ، نذكر منها : الأشاجع ، والبطن ، والألف من العدد ، والناب من الأسنان ، والثدي ، والضرس ، والقليب ، والقميص ، والخُزر ( ذكر الأرانب ) ، والعقرُبان ( ذكر العقرب ) ، والأفعُوان ( ذكر الأفعى ) ، والشهور كلها مذكرة إلا جمادى (1).
2 ـ الاسم المؤنث : هو ما دل على أنثى ضد الذكر حقيقة ، أو مجازا .
أ ـ المؤنث الحقيقي : هو ما دل على الأنثى من الناس ، أو الحيوان ، أو الطير ، وهو كل ما يلد ، أو يبيض مما خلق الله إلا ما شذ منها .
نحو : فاطمة ، وخديجة ، وناقة ، ونعجة ، ودجاجة ، وحدأة .
ونقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير ، ويكثر ذلك في أسماء
الحيوان والطير . نحو : أرنب ، وضبع ، وفرس ، وأفعى ، وعنكبوت ، وصقر .
إذ غالبا ما تطلق الأسماء السابقة وما شابهها على المذكر ، والمؤنث من أجناسها .
ب ـ المؤنث المجازي : هي أسماء الجمادات التي تعامل معاملة الأنثى ، أي : كل ما لا يبيض ، أو يلد من
المخلوقات . مثل : أرض ، وشمس ، وعين ، وسماء .
ويمكن التعرف على الأسماء المؤنثة تأنيثا مجازيا بإعادة الضمير عليها مؤنثا .
نحو : الشمس أشرقت .
35 ـ ومنه قوله تعالى : { والشمس وضحاها }2 .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ المذكر والمؤنث لابن جني ص45 .
2 ـ 1 الشمس .
أو باسم الإشارة المؤنث . نحو : هذه الأرض ملكي .
36 ـ ومنه قوله تعالى : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة }3 .
أو بوصفها وصفا مؤنثا .
37 ـ نحو قوله تعالى : { فيها عين جارية }4 .
فالشمس ، والأرض ، والدنيا ، وعين ، ألفاظ مؤنثة تأنيثا مجازيا ، لعدم وجود علامة من علامات التأنيث المصاحبة للاسم المؤنث ، كالتاء ، والألف المقصورة ، أو الممدودة ، ولكنا حكمنا على تأنيثها من خلال معناها ، وبإعادة الضمير المؤنث عليها ، وبدلالة الإشارة المؤنث ، وبوصفها وصفا مؤنثا كما في الأمثلة السابقة .
أقسام المؤنث : ـ
ينقسم الاسم المؤنث من حيث اتصاله بعلامات التأنيث ، أو عدم اتصاله إلى ثلاثة أقسام :
1 ـ مؤنث لفظي : هو كل اسم مذكر لحقته إحدى علامات التأنيث .
مثل : طلحة ، ومعاوية ، وعبيدة ، وزكريا .
2 ـ مؤنث معنوي : كل اسم دل على مؤنث حقيقي ولم تلحقه علامة من علامات التأنيث . مثل : مريم ، وسعاد ، وهند ، وزينب .
3 ـ مؤنث معنوي لفظي : هو ما دل على مؤنث حقيقي ، واتصلت بع إحدى علامات التأنيث ، كالتاء ، أو الألف بنوعيها .
مثل : فاطمة ، وخديجة ، وعائشة ، وليلى ، وسلمى ، وصحراء ، وأسماء .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ لقد ذكر ابن جني بعض الأسماء المؤنثة التي لا يجوز تذكيرها نورد منها :
العين ، الأذن ، الكبد ، الكرش ، الفخذ ، الساق ، العقب ، العضُد ، الخنصر ،
ـــــــــــــ
3 ـ 156 الأعراف . 4 ـ 12 الغاشية .
البنصر ، الضِّلع ، القدم ، اليد ، الرّجِل ، النَّصل (1) .
2 ـ هناك ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث منها :
سكين ، طريق ، سوق ، بلد ، عنق ، إبط ، بسر ، تَمر ، ثّمَر ، لسان ، جراد ،
حمام ، سلطان ، سبيل ، سلاح ، شعير ، صاع .
3 ـ هناك أيضا علامات لفظية إذا لحقت الاسم دلت على تأنيثه تأنيثا حقيقيا ، وميزته عن المذكر ، كالتاء المربوطة في آخر الاسم المؤنث المعنوي، والصفة المؤنثة . مثل : فاطمة ، وخديجة ، وباسمة ، وجميلة ، وخادمة ، ومعلمة .
فالتاء المربوطة في أواخر الكلمات السابقة دلالة لفظية على تأنيث الأسماء ، والصفات السابقة ، والقطع بتأنيثها تأنيثا حقيقيا .
4 ـ ولكن هذه التاء التي اتخذتها اللغة سمة أساسية للدلالة على التأنيث الحقيقي ، قد خرجت عن نطاق ما خصصت له ، فنراها تلحق بعض الأسماء المذكرة .
مثل : طلحة ، وعبيدة ، وأسامة ، ومعاوية ، وحمزة .
وقد لحقت أيضا بعض الحروف . مثل : ثَمة ، وثُمة ، وربة .
ولكنها لم تكسبها التأنيث المعنوي ، وإنما أكسبتها تأنيثا لفظيا فقط . أي أنها مؤنثة في اللفظ لا في المعنى ، وهذا ما يعرف بالتأنيث اللفظي .
5 ـ كما لحقت التاء المربوطة بعض أسماء الجنس ، لتمييز المفرد عن الجمع الجنسي . مثل ، حمامة ، وثَمَرة ، وتَمْرة ، ونعامة ، ودجاجة ، وشجرة ، وخمرة . لتميزها عن جمعها وهو : حمام ، وثمار ، وتمر ، ونعام ، ودجاج ، وشجر ، وخمر .
6 ـ ولحقت كلمة " إمَّعة " للدلالة على الذم ، وتعني التابع الذي لا رأي له .
ولحقت كلمة " علاّمة " للدلالة على المدح المفرط ، وذلك للمبالغة في الاتصاف بالعلم .
ـــــــــــــــ
1 ـ المذكر والمؤنث ص 45 ،
وانظر المذكر والمؤنث للفراء ص73 . تحقيق الدكتور / رمضان عبد التواب .
7 ـ كما تأتي التاء لتمييز بعض الجموع من أسماء الجنس . مثل : فتية ، وأديرة ، وقردة . من : فتى ، ودير ، وقرد .
8 ـ وتكون التاء للتعويض كما في تلامذة ، وزنادقة ، وأبالسة .
9 ـ وتكون بدلا من ياء النسب كما في : مغاربة ، ودماشقة .
10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة ، واسم الهيئة . مثل : ضَرْبة ، وركلة ، وأكلة ، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة " ، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة " . مثل : جِلسة الأمير ، وقِفزة النمر ، ومِشية المختال .
فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة ، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة .
11 ـ وتأتي التاء عوضا عن فاء الكلمة المحذوفة . نحو : عِدة من وعد ، وصلة من وصل ، وجدة من وجد ، وزنة من وزن ، وهبة من وهب .
أو عينها . نحو : أهان إهانة ، وأعان إعانة ، وأدان إدانة ، وأقام إقامة .
أو لامها . نحو : لغة من لغو .
12 ـ من العلامات اللفظية لتأنيث الاسم المؤنث الحقيقي ، أو الصفة ، الألف المقصورة والممدودة الدالة على التأنيث . مثل : ليلى ، ونعمى ، وذكرى ، وسلمى ، وعصا . ولا تكون الألف المقصورة للتأنيث إذا كانت غير لازمة " غير أصلية " مثل : أرطى ، ومعزى . فالألف فيهما للإلحاق ، بدليل تنوينها . نقول : معزىً ، وأرطىً . كما تلحقها تاء التأنيث فنقول : أرطأة . والأرطى والأرطأة شجر ينبت في الرمل .
ومثال الألف الممدودة : صحراء ، ونجلاء ، وبيداء ، وحمراء . ويشترط فيها أن تكون زائدة دالة على التأنيث ، وأن تكون رابعة في الكلمة ، وبعدها همزة .
13 ـ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة ، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة . منها : حامل ، ومرضع ، وعاقر ، وطالق .
نقول : امرأة حامل . وأم مرضع ، وزوجة عاقر ، وامرأة طالق .
14 ـ ومن الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث ، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث . مثل : صبور ، وعجوز ، وغيور ، وشكور .
نقول : امرأة صبور ، ورجل صبور . وهذه عجوز ، وهذا عجوز .
وفتاة غيور ، وفتى غيور .
والصفات السابقة على فعول بمعنى اسم الفاعل المؤنث بتاء التأنيث الدال على من فعل الفعل . فصبور صفة على وزن فعول ، ولكنها بمعنى " صابرة " اسم الفاعل المؤنث . أما إذا كانت فعول بمعنى " مفعول " لحقته التاء .
نحو : عندي ركوبة ، وبقرة حلوبة . أي بمعنى : مركوبة ، ومحلوبة .
15 ـ من الصفات التي لا تلحقها التاء للتفريق بين المذكر والمؤنث ، ما كان على وزن " مِفعال " للمبالغة . مثل : معطاء ، وملحاح ، ومفضال .
نقول : امرأة معطاء ، ورجل معطاء .
وامرأة ملحاح ، ورجل ملحاح . أي كثير الطلب .
وامرأة مفضال ، ورجل مفضال .
16 ـ ومن الصفات المشتركة بين التأنيث والتذكير ما كان على وزن " مفعيل " .
نحو : امرأة منطيق ، ورجل منطيق .
وأمراة معطير ، ورجل معطير . أي كثير العطر .
وشذ عن ذلك قولهم : امرأة مسكينة ، ومطرابة للكثيرة الطرب (1) .
فقد لحقتهما التاء للتأنيث مع المؤنث ، أما المذكر فنقول : رجل مسكين ومطراب .
ومنه ما كان على وزن " فعيل " بمعنى مفعول .
نحو : فتاة قتيل ، وفتى قتيل . أي فتاة مقتولة .
وامرأة جريح ، ورجل جريح . أي امرأة جريحة .
أما إذا حذفنا الموصوف ، كأن نقول بكيت على قتيلة ، أو حزنت لجريحة . وجب
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح المفصل ج5 ص102 ، وشرح ابن الناظم ص 753 .
إلحاق التاء .
فإذا كانت صفة " فعيل " بمعنى " فاعل " فالأحسن أن تلحقها التاء .
نحو : رجل كريم ، وامرأة كريمة .
17 ـ تشترك ألفة في التذكير والتأنيث ، إذا كانت مصدرا أريد به الوصف .
نحو : هذه امرأة عدل ، وهذا رجل عدل .
18 ـ خلاصة القول في تاء التأنيث المربوطة أنها تدخل على أكثر الأسماء المشتقة . كعالم ، وعالمة ، وكاتب وكاتبة ، وشاعر وشاعرة ، وقائل وقائلة ، ومحبوب ومحبوبة ، وميسور وميسورة .
ولا تدخل على الأسماء الجامدة . كرجل ، وفرس ، وأسد ، وحمد ، وغلام .
19 ـ تتشابه ألف التأنيث الممدودة مع ألف الإلحاق ، وللتفريق بينهما أن ألف الإلحاق تنون ، وتلحقها تاء التأنيث . كما أوضحنا سابقا .
ينقسم الاسم من حيث النوع إلى قسمين : مذكر ، ومؤنث .
1 ـ الاسم المذكر : ما دخل في جنس الذكور ، وليس له علامة معينة ، وإنما نتعرف عليه من خلال المعنى ، ومضمون الكلام ، والإشارة إليه بقولنا " هذا " .
نحو : هذا رجل كريم .
26 ـ ومنه قوله تعالى : { قالوا هذا سحر مبين }1 .
أو بالضمير العائد عليه . نحو : أنت مهذب .
ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }2 .
وبالصلة العائدة عليه . نحو : وصل الذي كان مسافرا .
27 ـ ومنه قوله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت }3 .
وبوصفه . نحو : سمعت بلبلا منشدا .
ومنه قوله تعالى : { فإذا هي ثعبان مبين }4 .
وينقسم الاسم المذكر إلى نوعين :
أ ـ المذكر الحقيقي : هو كل ما دل من الأسماء على ذكر من الناس ، أو
الحيوان أو الطير ويعرف بأنه لا يبيض ، ولا يلد . نحو : محمد ، وإبراهيم ،
ورجل ، وأسد ، وجمل ، وديك .
ونتعرف عليه من خلال اسم الإشارة المفرد المذكر " هذا " . نحو : هذا محمد .
ومنه قوله تعالى : { يا بشرى هذا غلام }5 .
28 ـ وقوله تعالى : { قالوا ما هذا إلا رجل }6 .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 13 النمل . 2 ـ 1 الإخلاص .
3 ـ 27 إبراهيم . 4 ـ 32 الشعراء .
5 ـ 19 يوسف . 6 ـ 43 سبأ .
أو بالضمير العائد عليه . نحو : هو محمد .
29 ـ ومنه قوله تعالى : { قال أنا يوسف وهذا أخي }1 .
أو بوصفه . نحو : صافحت رجلا ضريرا .
30 ـ ومنه قوله تعالى : { إن تتبعون إلا رجلا مسحورا }2 .
أو بالصلة العائدة عليه . نحو : وصل الرجل الذي أكرمني بالأمس .
31 ـ ومنه قوله تعالى : { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه }3 .
ب ـ المذكر المجازي : هو ما دل على جماد ، ويعامل معاملة المذكر الحقيقي من الناس ، والحيوان ، والطير .
مثل : قمر ، وحجر ، وليل ، ومنزل ، وجدار ، وشارع ، وسوق ، وإبريق .
ونتعرف عليه باسم الإشارة المذكر نحو : هذا قمر منير .
32 ـ ومنه قوله تعالى : { هذا حلال وهذا حرام }4 .
أو بوصفه وصفا مذكرا . نحو : سهرت ليلا طويلا .
33 ـ وقوله تعالى : { رب اجعل هذا بلدا آمنا }5 .
أو بإعادة الضمير عليه مذكرا . نحو : المتجر أغلق أبوابه .
34 ـ ومنه قوله تعالى : { والقمر قدرناه منازلا }6 .
أو بالصلة العائدة عليه . نحو : المنزل الذي يسكن فيه صديقي كبير .
ومنه قوله تعالى : { والكتاب الذي نزل على رسوله }7 .
فكلمة " قمر " ، و " ليل " أسماء مذكرة ، ونستدل على تذكيرها باسم الإشارة كما في المثال الأول ، وبالوصف في المثال الثاني .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 90 يوسف .
2 ـ 47 الإسراء . 3 ـ 258 البقرة .
4 ـ 116 النحل . 5 ـ 126 البقرة .
6 ـ 39 يس . 7 ـ 136 النساء .
غير أن هذه الأسماء مذكرة تذكيرا مجازيا لدلالتها على جماد ، ولا مؤنث لها من جنسها ، إذ الأصل في المذكر الحقيقي أن يكون له مؤنث من جنسه .
مثل : رجل ، ومؤنثه : امرأة . ومحمد مؤنثه : فاطمة .
وثور مؤنثه : بقرة . وجمل مؤنثه : ناقة . وديك مؤنثه : دجاجة .
لكن هناك بعض الأسماء المذكرة لا مؤنث لها ، أو لا يجوز تأنيثها ، نذكر منها : الأشاجع ، والبطن ، والألف من العدد ، والناب من الأسنان ، والثدي ، والضرس ، والقليب ، والقميص ، والخُزر ( ذكر الأرانب ) ، والعقرُبان ( ذكر العقرب ) ، والأفعُوان ( ذكر الأفعى ) ، والشهور كلها مذكرة إلا جمادى (1).
2 ـ الاسم المؤنث : هو ما دل على أنثى ضد الذكر حقيقة ، أو مجازا .
أ ـ المؤنث الحقيقي : هو ما دل على الأنثى من الناس ، أو الحيوان ، أو الطير ، وهو كل ما يلد ، أو يبيض مما خلق الله إلا ما شذ منها .
نحو : فاطمة ، وخديجة ، وناقة ، ونعجة ، ودجاجة ، وحدأة .
ونقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير ، ويكثر ذلك في أسماء
الحيوان والطير . نحو : أرنب ، وضبع ، وفرس ، وأفعى ، وعنكبوت ، وصقر .
إذ غالبا ما تطلق الأسماء السابقة وما شابهها على المذكر ، والمؤنث من أجناسها .
ب ـ المؤنث المجازي : هي أسماء الجمادات التي تعامل معاملة الأنثى ، أي : كل ما لا يبيض ، أو يلد من
المخلوقات . مثل : أرض ، وشمس ، وعين ، وسماء .
ويمكن التعرف على الأسماء المؤنثة تأنيثا مجازيا بإعادة الضمير عليها مؤنثا .
نحو : الشمس أشرقت .
35 ـ ومنه قوله تعالى : { والشمس وضحاها }2 .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ المذكر والمؤنث لابن جني ص45 .
2 ـ 1 الشمس .
أو باسم الإشارة المؤنث . نحو : هذه الأرض ملكي .
36 ـ ومنه قوله تعالى : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة }3 .
أو بوصفها وصفا مؤنثا .
37 ـ نحو قوله تعالى : { فيها عين جارية }4 .
فالشمس ، والأرض ، والدنيا ، وعين ، ألفاظ مؤنثة تأنيثا مجازيا ، لعدم وجود علامة من علامات التأنيث المصاحبة للاسم المؤنث ، كالتاء ، والألف المقصورة ، أو الممدودة ، ولكنا حكمنا على تأنيثها من خلال معناها ، وبإعادة الضمير المؤنث عليها ، وبدلالة الإشارة المؤنث ، وبوصفها وصفا مؤنثا كما في الأمثلة السابقة .
أقسام المؤنث : ـ
ينقسم الاسم المؤنث من حيث اتصاله بعلامات التأنيث ، أو عدم اتصاله إلى ثلاثة أقسام :
1 ـ مؤنث لفظي : هو كل اسم مذكر لحقته إحدى علامات التأنيث .
مثل : طلحة ، ومعاوية ، وعبيدة ، وزكريا .
2 ـ مؤنث معنوي : كل اسم دل على مؤنث حقيقي ولم تلحقه علامة من علامات التأنيث . مثل : مريم ، وسعاد ، وهند ، وزينب .
3 ـ مؤنث معنوي لفظي : هو ما دل على مؤنث حقيقي ، واتصلت بع إحدى علامات التأنيث ، كالتاء ، أو الألف بنوعيها .
مثل : فاطمة ، وخديجة ، وعائشة ، وليلى ، وسلمى ، وصحراء ، وأسماء .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ لقد ذكر ابن جني بعض الأسماء المؤنثة التي لا يجوز تذكيرها نورد منها :
العين ، الأذن ، الكبد ، الكرش ، الفخذ ، الساق ، العقب ، العضُد ، الخنصر ،
ـــــــــــــ
3 ـ 156 الأعراف . 4 ـ 12 الغاشية .
البنصر ، الضِّلع ، القدم ، اليد ، الرّجِل ، النَّصل (1) .
2 ـ هناك ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث منها :
سكين ، طريق ، سوق ، بلد ، عنق ، إبط ، بسر ، تَمر ، ثّمَر ، لسان ، جراد ،
حمام ، سلطان ، سبيل ، سلاح ، شعير ، صاع .
3 ـ هناك أيضا علامات لفظية إذا لحقت الاسم دلت على تأنيثه تأنيثا حقيقيا ، وميزته عن المذكر ، كالتاء المربوطة في آخر الاسم المؤنث المعنوي، والصفة المؤنثة . مثل : فاطمة ، وخديجة ، وباسمة ، وجميلة ، وخادمة ، ومعلمة .
فالتاء المربوطة في أواخر الكلمات السابقة دلالة لفظية على تأنيث الأسماء ، والصفات السابقة ، والقطع بتأنيثها تأنيثا حقيقيا .
4 ـ ولكن هذه التاء التي اتخذتها اللغة سمة أساسية للدلالة على التأنيث الحقيقي ، قد خرجت عن نطاق ما خصصت له ، فنراها تلحق بعض الأسماء المذكرة .
مثل : طلحة ، وعبيدة ، وأسامة ، ومعاوية ، وحمزة .
وقد لحقت أيضا بعض الحروف . مثل : ثَمة ، وثُمة ، وربة .
ولكنها لم تكسبها التأنيث المعنوي ، وإنما أكسبتها تأنيثا لفظيا فقط . أي أنها مؤنثة في اللفظ لا في المعنى ، وهذا ما يعرف بالتأنيث اللفظي .
5 ـ كما لحقت التاء المربوطة بعض أسماء الجنس ، لتمييز المفرد عن الجمع الجنسي . مثل ، حمامة ، وثَمَرة ، وتَمْرة ، ونعامة ، ودجاجة ، وشجرة ، وخمرة . لتميزها عن جمعها وهو : حمام ، وثمار ، وتمر ، ونعام ، ودجاج ، وشجر ، وخمر .
6 ـ ولحقت كلمة " إمَّعة " للدلالة على الذم ، وتعني التابع الذي لا رأي له .
ولحقت كلمة " علاّمة " للدلالة على المدح المفرط ، وذلك للمبالغة في الاتصاف بالعلم .
ـــــــــــــــ
1 ـ المذكر والمؤنث ص 45 ،
وانظر المذكر والمؤنث للفراء ص73 . تحقيق الدكتور / رمضان عبد التواب .
7 ـ كما تأتي التاء لتمييز بعض الجموع من أسماء الجنس . مثل : فتية ، وأديرة ، وقردة . من : فتى ، ودير ، وقرد .
8 ـ وتكون التاء للتعويض كما في تلامذة ، وزنادقة ، وأبالسة .
9 ـ وتكون بدلا من ياء النسب كما في : مغاربة ، ودماشقة .
10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة ، واسم الهيئة . مثل : ضَرْبة ، وركلة ، وأكلة ، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة " ، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة " . مثل : جِلسة الأمير ، وقِفزة النمر ، ومِشية المختال .
فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة ، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة .
11 ـ وتأتي التاء عوضا عن فاء الكلمة المحذوفة . نحو : عِدة من وعد ، وصلة من وصل ، وجدة من وجد ، وزنة من وزن ، وهبة من وهب .
أو عينها . نحو : أهان إهانة ، وأعان إعانة ، وأدان إدانة ، وأقام إقامة .
أو لامها . نحو : لغة من لغو .
12 ـ من العلامات اللفظية لتأنيث الاسم المؤنث الحقيقي ، أو الصفة ، الألف المقصورة والممدودة الدالة على التأنيث . مثل : ليلى ، ونعمى ، وذكرى ، وسلمى ، وعصا . ولا تكون الألف المقصورة للتأنيث إذا كانت غير لازمة " غير أصلية " مثل : أرطى ، ومعزى . فالألف فيهما للإلحاق ، بدليل تنوينها . نقول : معزىً ، وأرطىً . كما تلحقها تاء التأنيث فنقول : أرطأة . والأرطى والأرطأة شجر ينبت في الرمل .
ومثال الألف الممدودة : صحراء ، ونجلاء ، وبيداء ، وحمراء . ويشترط فيها أن تكون زائدة دالة على التأنيث ، وأن تكون رابعة في الكلمة ، وبعدها همزة .
13 ـ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة ، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة . منها : حامل ، ومرضع ، وعاقر ، وطالق .
نقول : امرأة حامل . وأم مرضع ، وزوجة عاقر ، وامرأة طالق .
14 ـ ومن الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث ، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث . مثل : صبور ، وعجوز ، وغيور ، وشكور .
نقول : امرأة صبور ، ورجل صبور . وهذه عجوز ، وهذا عجوز .
وفتاة غيور ، وفتى غيور .
والصفات السابقة على فعول بمعنى اسم الفاعل المؤنث بتاء التأنيث الدال على من فعل الفعل . فصبور صفة على وزن فعول ، ولكنها بمعنى " صابرة " اسم الفاعل المؤنث . أما إذا كانت فعول بمعنى " مفعول " لحقته التاء .
نحو : عندي ركوبة ، وبقرة حلوبة . أي بمعنى : مركوبة ، ومحلوبة .
15 ـ من الصفات التي لا تلحقها التاء للتفريق بين المذكر والمؤنث ، ما كان على وزن " مِفعال " للمبالغة . مثل : معطاء ، وملحاح ، ومفضال .
نقول : امرأة معطاء ، ورجل معطاء .
وامرأة ملحاح ، ورجل ملحاح . أي كثير الطلب .
وامرأة مفضال ، ورجل مفضال .
16 ـ ومن الصفات المشتركة بين التأنيث والتذكير ما كان على وزن " مفعيل " .
نحو : امرأة منطيق ، ورجل منطيق .
وأمراة معطير ، ورجل معطير . أي كثير العطر .
وشذ عن ذلك قولهم : امرأة مسكينة ، ومطرابة للكثيرة الطرب (1) .
فقد لحقتهما التاء للتأنيث مع المؤنث ، أما المذكر فنقول : رجل مسكين ومطراب .
ومنه ما كان على وزن " فعيل " بمعنى مفعول .
نحو : فتاة قتيل ، وفتى قتيل . أي فتاة مقتولة .
وامرأة جريح ، ورجل جريح . أي امرأة جريحة .
أما إذا حذفنا الموصوف ، كأن نقول بكيت على قتيلة ، أو حزنت لجريحة . وجب
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح المفصل ج5 ص102 ، وشرح ابن الناظم ص 753 .
إلحاق التاء .
فإذا كانت صفة " فعيل " بمعنى " فاعل " فالأحسن أن تلحقها التاء .
نحو : رجل كريم ، وامرأة كريمة .
17 ـ تشترك ألفة في التذكير والتأنيث ، إذا كانت مصدرا أريد به الوصف .
نحو : هذه امرأة عدل ، وهذا رجل عدل .
18 ـ خلاصة القول في تاء التأنيث المربوطة أنها تدخل على أكثر الأسماء المشتقة . كعالم ، وعالمة ، وكاتب وكاتبة ، وشاعر وشاعرة ، وقائل وقائلة ، ومحبوب ومحبوبة ، وميسور وميسورة .
ولا تدخل على الأسماء الجامدة . كرجل ، وفرس ، وأسد ، وحمد ، وغلام .
19 ـ تتشابه ألف التأنيث الممدودة مع ألف الإلحاق ، وللتفريق بينهما أن ألف الإلحاق تنون ، وتلحقها تاء التأنيث . كما أوضحنا سابقا .
أبغى الخاتمة الحسنة- ... عضـــ رائع ـــو ...
- عدد الرسائل : 519
اهتمامات : الدعوة
السٌّمعَة : 2
نقاط : 553
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
نماذج من الإعراب
نماذج من الإعراب
9 ـ قال تعالى : { يخرجونهم من النور إلى الظلمات } 257 البقرة .
يخرجونهم : فعل وفاعل ومفعول به ، وعلامة رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة . من النور : جار ومجرور متعلقان بيخرجون .
إلى الظلمات : جار ومجرور متعلقان بيخرجون أيضاً .
وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر ثان لأولياء في أول الآية ، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط الضمير فقط ، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف .
10 ـ قال تعالى : { فالق الإصباح وجعل الليل سكناً } 96 الأنعام .
فالق : خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هو فالق ، وفالق مضاف .
الإصباح : مضاف إليه مجرور من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو .
وجعل : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله . الليل : مفعول به أول .
سكناً : مفعول به ثان . وجملة جعل معطوفة على ما قبلها .
11 ـ قال تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم .
أفرأيتم : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، والفاء حرف عطف ، رأيتم فعل وفاعل .
اللات : مفعول به منصوب بالفتحة .
والعزى : الواو حرف عطف ، العزى معطوفة على ما قبلها ، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره : قادرةً على شيء ، ويجوز أن يكون رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان ، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها .
12 ـ قال تعالى : { قيل يا نوح اهبط بسلام منا } 48 هود .
قيل : فعل ماض مبني للمجهول .
يا نوح : يا حرف نداء ، نوح منادى علم مبني على الضم .
اهبط : فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
بسلام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل اهبط والتقدير : متلبساً بسلام .
منا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لسلام ، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام . وجملة يا نوح وما في حيزها في محل رفع نائب فاعل .
13 ـ قال تعالى : { ألا يا اسجدوا لله } 25 النمل .
ألا : حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من قرأ بتخفيف ألا " ، ويا حرف نداء والمنادى محذوف .
اسجدوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا " ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً ، ووصلوا يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا تقديراً.
وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن المصدرية المدغمة في لا ، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون ، لكن بنزع حرف الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود ، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف على يهتدون . ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم ، ويجوز أن يكون بدلاً من السبيل . لله : جار ومجرور متعلقان با اسجدوا .
14 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت تراباً } 40 النبأ .
يا ليتني : يا حرف نداء أو تنبيه ، والمنادى محذوف ، ليتني ليت واسمها .
كنت : كان واسمها . تراباً : خبر كان منصوب بالفتحة .
وجملة كان في محل رفع خبر .
15 ـ قال تعالى ( كل في فلك يسبحون ) 33 الأنبياء .
كل : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وسوغ الابتداء به دلالته على العموم .
في فلك : جار ومجرور متعلقان بيسبحون .
يسبحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر .
وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من الشمس والقمر ، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو السباحة ، ومنه قوله تعالى : ( رأيتهم لي ساجدين ) 4 يوسف .
16 ـ قال تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) 253 البقرة .
تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح .
الرسل : بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان ، وجملة فضلنا في محل رفع
خبر . (1)
ويجوز إعراب الرسل : خبر مرفوع بالضمة ، أو نعت أو عطف بيان . (2)
ــــــــــــ
1 ـ انظر مشكل إعراب القراء لمكي القيسي ج 1 ص 136 ، وقد أعرب ( الرسل ) عطف بيان .
2 ـ انظر إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج 1 ، ص 105 .
فضلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وجملة فضلنا في محل نصب حال من الرسل ، والعامل اسم الإشارة .
بعضهم : مفعول به ، وبعض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . على بعض : جار ومجرور متعلقان بفضلنا .
وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة قصصها في السورة .
17 ـ قال تعالى : { ويوم إذٍ يفرح المؤمنون } 4 الروم .
ويوم إذ : الواو حرف عطف ، ويوم ظرف أضيف إلى مثله وشبه الجملة متعلقان بيفرح ، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة .
يفرح المؤمنون : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والمؤمنون فاعل مرفوع بالضمة.
18 ـ قال تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } 4 الجمعة .
ذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
فضل الله : فضل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
يؤتيه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك .
من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .
يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
19 ـ قال تعالى : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله } 102 البقرة .
وما : الواو واو الحال ، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس .
هم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ليس .
بضارين : الباء حرف جر صلة " زائد " ضارين خبر ما مجرور لفظاً منصوب محلاً . به : جار ومجرور متعلقان بضارين .
من أحد : من حرف جر زائد ، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين ، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه .
وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً ، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير . إلا : أداة حصر لا عمل لها .
بإذن الله : بإذن جار ومجرور وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين ، أو من المفعول به الذي هو أحد .
20 ـ قال تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكباً } 4 يوسف .
إني : إن واسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء . رأيت : فعل وفاعل ، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن .
أحد عشر : عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به لرأيت ، ورأيت هنا تنصب مفعولين لأنها من الرؤيا أي المنام " عقلية " .
كوكباً : تمييز منصوب بالفتحة .
4 ـ ومنه قول الشاعر :
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر
لا بد : لا نافية للجنس ، وبد اسمها مبني على الفتح في محل نصب .
من صنعا : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود ، وصنعاء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا ، أو متعلق ببد ، وخبر لا محذوف .
وإن طال : الواو حرف عطف وقد عطفت على محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور ، والتقدير : إن لم يطل السفر . وإن حرف شرط جازم ، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم .
السفر : فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل الوقف .
وإن تجنّى : الواو حرف عطف ، وإن شرطية جازمة ، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم .
كل عود : كل فاعل مرفوع ، وهو مضاف ، وعود مضاف إليه مجرور .
ودَبِر : معطوفة على ما قبلها مجرور بالكسرة ، وسكّنت لأجل الوقف .
وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن طال السفر .
الشاهد : قوله : صنعا ، حيث قصرها لضرورة استقامة الوزن وهو جائز ، وهي في الأصل ممدودة أي : صنعاء .
9 ـ قال تعالى : { يخرجونهم من النور إلى الظلمات } 257 البقرة .
يخرجونهم : فعل وفاعل ومفعول به ، وعلامة رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة . من النور : جار ومجرور متعلقان بيخرجون .
إلى الظلمات : جار ومجرور متعلقان بيخرجون أيضاً .
وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر ثان لأولياء في أول الآية ، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط الضمير فقط ، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف .
10 ـ قال تعالى : { فالق الإصباح وجعل الليل سكناً } 96 الأنعام .
فالق : خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هو فالق ، وفالق مضاف .
الإصباح : مضاف إليه مجرور من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو .
وجعل : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله . الليل : مفعول به أول .
سكناً : مفعول به ثان . وجملة جعل معطوفة على ما قبلها .
11 ـ قال تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم .
أفرأيتم : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، والفاء حرف عطف ، رأيتم فعل وفاعل .
اللات : مفعول به منصوب بالفتحة .
والعزى : الواو حرف عطف ، العزى معطوفة على ما قبلها ، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره : قادرةً على شيء ، ويجوز أن يكون رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان ، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها .
12 ـ قال تعالى : { قيل يا نوح اهبط بسلام منا } 48 هود .
قيل : فعل ماض مبني للمجهول .
يا نوح : يا حرف نداء ، نوح منادى علم مبني على الضم .
اهبط : فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
بسلام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل اهبط والتقدير : متلبساً بسلام .
منا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لسلام ، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام . وجملة يا نوح وما في حيزها في محل رفع نائب فاعل .
13 ـ قال تعالى : { ألا يا اسجدوا لله } 25 النمل .
ألا : حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من قرأ بتخفيف ألا " ، ويا حرف نداء والمنادى محذوف .
اسجدوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا " ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً ، ووصلوا يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا تقديراً.
وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن المصدرية المدغمة في لا ، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون ، لكن بنزع حرف الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود ، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف على يهتدون . ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم ، ويجوز أن يكون بدلاً من السبيل . لله : جار ومجرور متعلقان با اسجدوا .
14 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت تراباً } 40 النبأ .
يا ليتني : يا حرف نداء أو تنبيه ، والمنادى محذوف ، ليتني ليت واسمها .
كنت : كان واسمها . تراباً : خبر كان منصوب بالفتحة .
وجملة كان في محل رفع خبر .
15 ـ قال تعالى ( كل في فلك يسبحون ) 33 الأنبياء .
كل : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وسوغ الابتداء به دلالته على العموم .
في فلك : جار ومجرور متعلقان بيسبحون .
يسبحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر .
وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من الشمس والقمر ، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو السباحة ، ومنه قوله تعالى : ( رأيتهم لي ساجدين ) 4 يوسف .
16 ـ قال تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) 253 البقرة .
تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح .
الرسل : بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان ، وجملة فضلنا في محل رفع
خبر . (1)
ويجوز إعراب الرسل : خبر مرفوع بالضمة ، أو نعت أو عطف بيان . (2)
ــــــــــــ
1 ـ انظر مشكل إعراب القراء لمكي القيسي ج 1 ص 136 ، وقد أعرب ( الرسل ) عطف بيان .
2 ـ انظر إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج 1 ، ص 105 .
فضلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وجملة فضلنا في محل نصب حال من الرسل ، والعامل اسم الإشارة .
بعضهم : مفعول به ، وبعض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . على بعض : جار ومجرور متعلقان بفضلنا .
وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة قصصها في السورة .
17 ـ قال تعالى : { ويوم إذٍ يفرح المؤمنون } 4 الروم .
ويوم إذ : الواو حرف عطف ، ويوم ظرف أضيف إلى مثله وشبه الجملة متعلقان بيفرح ، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة .
يفرح المؤمنون : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والمؤمنون فاعل مرفوع بالضمة.
18 ـ قال تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } 4 الجمعة .
ذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
فضل الله : فضل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
يؤتيه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك .
من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .
يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
19 ـ قال تعالى : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله } 102 البقرة .
وما : الواو واو الحال ، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس .
هم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ليس .
بضارين : الباء حرف جر صلة " زائد " ضارين خبر ما مجرور لفظاً منصوب محلاً . به : جار ومجرور متعلقان بضارين .
من أحد : من حرف جر زائد ، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين ، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه .
وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً ، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير . إلا : أداة حصر لا عمل لها .
بإذن الله : بإذن جار ومجرور وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين ، أو من المفعول به الذي هو أحد .
20 ـ قال تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكباً } 4 يوسف .
إني : إن واسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء . رأيت : فعل وفاعل ، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن .
أحد عشر : عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به لرأيت ، ورأيت هنا تنصب مفعولين لأنها من الرؤيا أي المنام " عقلية " .
كوكباً : تمييز منصوب بالفتحة .
4 ـ ومنه قول الشاعر :
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر
لا بد : لا نافية للجنس ، وبد اسمها مبني على الفتح في محل نصب .
من صنعا : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود ، وصنعاء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا ، أو متعلق ببد ، وخبر لا محذوف .
وإن طال : الواو حرف عطف وقد عطفت على محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور ، والتقدير : إن لم يطل السفر . وإن حرف شرط جازم ، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم .
السفر : فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل الوقف .
وإن تجنّى : الواو حرف عطف ، وإن شرطية جازمة ، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم .
كل عود : كل فاعل مرفوع ، وهو مضاف ، وعود مضاف إليه مجرور .
ودَبِر : معطوفة على ما قبلها مجرور بالكسرة ، وسكّنت لأجل الوقف .
وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن طال السفر .
الشاهد : قوله : صنعا ، حيث قصرها لضرورة استقامة الوزن وهو جائز ، وهي في الأصل ممدودة أي : صنعاء .
أبغى الخاتمة الحسنة- ... عضـــ رائع ـــو ...
- عدد الرسائل : 519
اهتمامات : الدعوة
السٌّمعَة : 2
نقاط : 553
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
نماذج من الإعراب
ـ قال تعالى : { وأنزل من السماء ماءً } 22 البقرة .
21
وأنزل : الواو حرف عطف ، أنزل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة
جعل التي هي صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب .
من السماء : جار ومجرور متعلقان بأنزل . ماء : مفعول به منصوب بالفتحة .
قال الشاعر :
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غِناء
سيغنيني : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .
أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول .
عني : جار ومجرور متعلقان بأغناك .
فلا فقر : الفاء حرف يدل على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا نافية مهملة ، أو عاملة عمل ليس ، وفقر مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول ، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني .
يدوم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ ، أو في محل نصب خبر لا .
ولا غناء : معطوفة على ولا فقر ، وخبر غناء محذوف ، أو خبر لا ، والتقدير : ولا غناء يدوم .
الشاهد قوله : غِناء بكسر الغين ، حيث مدها ، وهي في الأصل مقصورة " غنى "
أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا لأنها بمعنى النفع ، يقال لا غناء في محمد ، أي لا نفع فيه .
22 ـ قال تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه } 38 آل عمران .
هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، ويجوز أن يكون للظرفية الزمانية وهو متعلق بالفعل دعا ، واللام للبعد والكاف للخطاب . دعا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف .
زكريا : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
ربه : رب مفعول به وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة دعا لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
23 ـ قال تعالى : { نودي من شاطئ الوادي الأيمن } 30 القصص .
نودي : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موسى . من شاطئ : جار ومجرور متعلقان بنودي وشاطئ مضاف ، والوادي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء .
الأيمن : صفة مجرورة بالكسرة لوادي .
24 ـ قال تعالى : { فاقض ما أنت قاض } 72 طه .
فاقض : الفاء هي الفصيحة ، واقض فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
قاض : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين .
وجملة أنت قاض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف والتقدير قاضيه .
25 ـ قال تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد } 33 الرعد .
ومن يضلل : الواو للاستئناف ، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل ، ويضلل فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وما نافية حجازية .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ما .
من هاد : من حرف جر زائد وهاد اسم ما مرفوع محلاً مجرور بمن لفظاً .
26 ـ قال تعالى : { وألقى في الأرض رواسي } 15 النحل .
وألقى : الواو حرف عطف ، وألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بألقى .
رواسي : صفة منصوبة لمفعول به محذوف والتقدير جبالاً رواسي .
وجملة ألقى معطوفة على جملة سخر ، لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة سخر صلة الموصول .
27 ـ قال تعالى : { قالوا هذا سحر مبين } 13 النمل .
قالوا : قال فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
سحر مبين : سحر خبر مرفوع بالضمة ، ومبين صفة مرفوعة .
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
28 ـ قال تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت } 27 إبراهيم .
يثبت : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والله لفظ الجلالة فاعل .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
وجملة يثبت وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
آمنوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
بالقول : جار ومجرور متعلقان بيثبت . الثابت : صفة مجرورة لقول .
29 ـ قال تعالى : { قالوا ما هذا إلا رجل } 43 سبأ .
قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة قالوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
ما هذا : ما نافية لا عمل لها ، هذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .
إلا رجل : أداة حصر لا عمل لها ، رجل : خبر لاسم الإشارة مرفوع .
30 ـ قال تعالى ( قال أنا يوسف وهذا أخي ) 90 يوسف .
قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
أنا يوسف : مبتدأ ، وخبر .
وهذا أخي : الواو حرف عطف ، هذا مبتدأ ، وأخي خبر .
وجملة أنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول .
31 ـ قال تعالى : ( إن يتبعون إلا رجلا مسحورا ) 47 الإسراء .
إن : حرف نفي مبني على السكون ، لا عمل لها .
يتبعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
إلا : أداة حصر لا عمل لها .
رجلا : مفعول به منصوب يالفتحة .
مسحورا : نعت منصوب . وجملة إن تتبعون في محل نصب مقول القول .
32 ـ قال تعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ) 258 البقرة .
ألم : الهمزة للاستفهام التعجبي ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .
تر : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت يعود على النبي صلى الله عليه وسلم .
والجملة مستأنفة للتعجب من قصة أحد الطواغيت لا محل لها من الإعراب .
إلى الذي : إلى حرف جر ، والذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بتر ، وفي هذا المقام لا بد من حذف مضاف ، والتقدير : إلى قصة الذي حاج .
حاج : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة حاج لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
في ربه : جار ومجرور متعلقان بحاج ، ورب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
33 ـ قال تعالى : ( هذا حلال وهذا حرام ) 116 النحل .
هذا : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . حلال : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل تقولوا في أول الآية .
وهذا : الواو حرف عطف ، هذا مبتدأ ، وحلال خبر ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
34 ـ قال تعالى ( رب اجعل هذا بلدا آمنا ) 126 البقرة .
رب : منادى بحرف نداء محذوف ، والتقدير يا رب ، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة ، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه . والتقدير : يا ربي .
وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية .
اجعل : فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول ، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب .
بلدا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . آمنا : صفة منصوبة .
35 ـ قال تعالى ( والقمر قدرناه منازلَ ) 39 يس .
والقمر : الواو حرف عطف ، القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال " ، ويجوز في قراءة الرفع على أنه معطوف على المبتدأ " والشمس " ، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه .
قدرناه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة مفسرة .
منازل : يجوز أن يكون حالاً منصوباً على تقدير مضاف محذوف أي : ذا منازل ، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل .
ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه ، أي : صيرناه منازل .
ويجوز أن يكون ظرفاً ، أي : قدرنا سيره في منازل .
36 ـ قال تعالى : { والشمس وضحاها } 1 الشمس .
والشمس : الواو حرف قسم وجر ، الشمس اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف .
وضحاها : الواو حرف عطف ، وضحى معطوف على الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
37 ـ قال تعالى : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة } 156 الأعراف .
واكتب : الواو حرف عطف ، اكتب فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله . لنا : جار ومجرور متعلقان باكتب .
في هذه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .
الدنيا : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .
حسنة : مفعول به منصوب بالفتحة .
38 ـ قال تعالى : { فيها عين جارية } 12 الغاشية .
فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
عين : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . جارية : صفة مرفوعة بالضمة .
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثالثة لجنة .
21
وأنزل : الواو حرف عطف ، أنزل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة
جعل التي هي صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب .
من السماء : جار ومجرور متعلقان بأنزل . ماء : مفعول به منصوب بالفتحة .
قال الشاعر :
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غِناء
سيغنيني : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .
أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول .
عني : جار ومجرور متعلقان بأغناك .
فلا فقر : الفاء حرف يدل على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا نافية مهملة ، أو عاملة عمل ليس ، وفقر مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول ، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني .
يدوم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ ، أو في محل نصب خبر لا .
ولا غناء : معطوفة على ولا فقر ، وخبر غناء محذوف ، أو خبر لا ، والتقدير : ولا غناء يدوم .
الشاهد قوله : غِناء بكسر الغين ، حيث مدها ، وهي في الأصل مقصورة " غنى "
أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا لأنها بمعنى النفع ، يقال لا غناء في محمد ، أي لا نفع فيه .
22 ـ قال تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه } 38 آل عمران .
هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، ويجوز أن يكون للظرفية الزمانية وهو متعلق بالفعل دعا ، واللام للبعد والكاف للخطاب . دعا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف .
زكريا : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
ربه : رب مفعول به وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة دعا لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
23 ـ قال تعالى : { نودي من شاطئ الوادي الأيمن } 30 القصص .
نودي : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موسى . من شاطئ : جار ومجرور متعلقان بنودي وشاطئ مضاف ، والوادي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء .
الأيمن : صفة مجرورة بالكسرة لوادي .
24 ـ قال تعالى : { فاقض ما أنت قاض } 72 طه .
فاقض : الفاء هي الفصيحة ، واقض فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
قاض : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين .
وجملة أنت قاض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف والتقدير قاضيه .
25 ـ قال تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد } 33 الرعد .
ومن يضلل : الواو للاستئناف ، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل ، ويضلل فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وما نافية حجازية .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ما .
من هاد : من حرف جر زائد وهاد اسم ما مرفوع محلاً مجرور بمن لفظاً .
26 ـ قال تعالى : { وألقى في الأرض رواسي } 15 النحل .
وألقى : الواو حرف عطف ، وألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بألقى .
رواسي : صفة منصوبة لمفعول به محذوف والتقدير جبالاً رواسي .
وجملة ألقى معطوفة على جملة سخر ، لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة سخر صلة الموصول .
27 ـ قال تعالى : { قالوا هذا سحر مبين } 13 النمل .
قالوا : قال فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
سحر مبين : سحر خبر مرفوع بالضمة ، ومبين صفة مرفوعة .
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
28 ـ قال تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت } 27 إبراهيم .
يثبت : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والله لفظ الجلالة فاعل .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
وجملة يثبت وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
آمنوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
بالقول : جار ومجرور متعلقان بيثبت . الثابت : صفة مجرورة لقول .
29 ـ قال تعالى : { قالوا ما هذا إلا رجل } 43 سبأ .
قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة قالوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
ما هذا : ما نافية لا عمل لها ، هذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .
إلا رجل : أداة حصر لا عمل لها ، رجل : خبر لاسم الإشارة مرفوع .
30 ـ قال تعالى ( قال أنا يوسف وهذا أخي ) 90 يوسف .
قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
أنا يوسف : مبتدأ ، وخبر .
وهذا أخي : الواو حرف عطف ، هذا مبتدأ ، وأخي خبر .
وجملة أنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول .
31 ـ قال تعالى : ( إن يتبعون إلا رجلا مسحورا ) 47 الإسراء .
إن : حرف نفي مبني على السكون ، لا عمل لها .
يتبعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
إلا : أداة حصر لا عمل لها .
رجلا : مفعول به منصوب يالفتحة .
مسحورا : نعت منصوب . وجملة إن تتبعون في محل نصب مقول القول .
32 ـ قال تعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ) 258 البقرة .
ألم : الهمزة للاستفهام التعجبي ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .
تر : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت يعود على النبي صلى الله عليه وسلم .
والجملة مستأنفة للتعجب من قصة أحد الطواغيت لا محل لها من الإعراب .
إلى الذي : إلى حرف جر ، والذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بتر ، وفي هذا المقام لا بد من حذف مضاف ، والتقدير : إلى قصة الذي حاج .
حاج : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة حاج لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
في ربه : جار ومجرور متعلقان بحاج ، ورب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
33 ـ قال تعالى : ( هذا حلال وهذا حرام ) 116 النحل .
هذا : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . حلال : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل تقولوا في أول الآية .
وهذا : الواو حرف عطف ، هذا مبتدأ ، وحلال خبر ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
34 ـ قال تعالى ( رب اجعل هذا بلدا آمنا ) 126 البقرة .
رب : منادى بحرف نداء محذوف ، والتقدير يا رب ، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة ، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه . والتقدير : يا ربي .
وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية .
اجعل : فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول ، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب .
بلدا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . آمنا : صفة منصوبة .
35 ـ قال تعالى ( والقمر قدرناه منازلَ ) 39 يس .
والقمر : الواو حرف عطف ، القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال " ، ويجوز في قراءة الرفع على أنه معطوف على المبتدأ " والشمس " ، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه .
قدرناه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة مفسرة .
منازل : يجوز أن يكون حالاً منصوباً على تقدير مضاف محذوف أي : ذا منازل ، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل .
ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه ، أي : صيرناه منازل .
ويجوز أن يكون ظرفاً ، أي : قدرنا سيره في منازل .
36 ـ قال تعالى : { والشمس وضحاها } 1 الشمس .
والشمس : الواو حرف قسم وجر ، الشمس اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف .
وضحاها : الواو حرف عطف ، وضحى معطوف على الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
37 ـ قال تعالى : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة } 156 الأعراف .
واكتب : الواو حرف عطف ، اكتب فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله . لنا : جار ومجرور متعلقان باكتب .
في هذه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .
الدنيا : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .
حسنة : مفعول به منصوب بالفتحة .
38 ـ قال تعالى : { فيها عين جارية } 12 الغاشية .
فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
عين : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . جارية : صفة مرفوعة بالضمة .
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثالثة لجنة .
منقول بإذن الله
أبغى الخاتمة الحسنة- ... عضـــ رائع ـــو ...
- عدد الرسائل : 519
اهتمامات : الدعوة
السٌّمعَة : 2
نقاط : 553
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى