ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى
تذكير الاسم وتأنيثه . Eiaa-u19

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى
تذكير الاسم وتأنيثه . Eiaa-u19
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر




مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
 6/2010
المتابعة على نبضات Google
https://i.servimg.com/u/f79/12/19/15/84/th/yni-ua12.gif
https://i.servimg.com/u/f79/12/19/15/84/th/caaaei10.gif

تذكير الاسم وتأنيثه .

اذهب الى الأسفل

تذكير الاسم وتأنيثه . Empty تذكير الاسم وتأنيثه .

مُساهمة من طرف أبغى الخاتمة الحسنة 2009-05-02, 8:02 pm

تذكير الاسم وتأنيثه .

ينقسم الاسم من حيث النوع إلى قسمين : مذكر ، ومؤنث .

1 ـ الاسم المذكر : ما دخل في جنس الذكور ، وليس له علامة معينة ، وإنما نتعرف عليه من خلال المعنى ، ومضمون الكلام ، والإشارة إليه بقولنا " هذا " .

نحو : هذا رجل كريم .

26 ـ ومنه قوله تعالى : { قالوا هذا سحر مبين }1 .

أو بالضمير العائد عليه . نحو : أنت مهذب .

ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }2 .

وبالصلة العائدة عليه . نحو : وصل الذي كان مسافرا .

27 ـ ومنه قوله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت }3 .

وبوصفه . نحو : سمعت بلبلا منشدا .

ومنه قوله تعالى : { فإذا هي ثعبان مبين }4 .

وينقسم الاسم المذكر إلى نوعين :

أ ـ المذكر الحقيقي : هو كل ما دل من الأسماء على ذكر من الناس ، أو

الحيوان أو الطير ويعرف بأنه لا يبيض ، ولا يلد . نحو : محمد ، وإبراهيم ،

ورجل ، وأسد ، وجمل ، وديك .

ونتعرف عليه من خلال اسم الإشارة المفرد المذكر " هذا " . نحو : هذا محمد .

ومنه قوله تعالى : { يا بشرى هذا غلام }5 .

28 ـ وقوله تعالى : { قالوا ما هذا إلا رجل }6 .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 13 النمل . 2 ـ 1 الإخلاص .

3 ـ 27 إبراهيم . 4 ـ 32 الشعراء .

5 ـ 19 يوسف . 6 ـ 43 سبأ .



أو بالضمير العائد عليه . نحو : هو محمد .

29 ـ ومنه قوله تعالى : { قال أنا يوسف وهذا أخي }1 .

أو بوصفه . نحو : صافحت رجلا ضريرا .

30 ـ ومنه قوله تعالى : { إن تتبعون إلا رجلا مسحورا }2 .

أو بالصلة العائدة عليه . نحو : وصل الرجل الذي أكرمني بالأمس .

31 ـ ومنه قوله تعالى : { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه }3 .

ب ـ المذكر المجازي : هو ما دل على جماد ، ويعامل معاملة المذكر الحقيقي من الناس ، والحيوان ، والطير .

مثل : قمر ، وحجر ، وليل ، ومنزل ، وجدار ، وشارع ، وسوق ، وإبريق .

ونتعرف عليه باسم الإشارة المذكر نحو : هذا قمر منير .

32 ـ ومنه قوله تعالى : { هذا حلال وهذا حرام }4 .

أو بوصفه وصفا مذكرا . نحو : سهرت ليلا طويلا .

33 ـ وقوله تعالى : { رب اجعل هذا بلدا آمنا }5 .

أو بإعادة الضمير عليه مذكرا . نحو : المتجر أغلق أبوابه .

34 ـ ومنه قوله تعالى : { والقمر قدرناه منازلا }6 .

أو بالصلة العائدة عليه . نحو : المنزل الذي يسكن فيه صديقي كبير .

ومنه قوله تعالى : { والكتاب الذي نزل على رسوله }7 .

فكلمة " قمر " ، و " ليل " أسماء مذكرة ، ونستدل على تذكيرها باسم الإشارة كما في المثال الأول ، وبالوصف في المثال الثاني .

ـــــــــــــــــ

1 ـ 90 يوسف .

2 ـ 47 الإسراء . 3 ـ 258 البقرة .

4 ـ 116 النحل . 5 ـ 126 البقرة .

6 ـ 39 يس . 7 ـ 136 النساء .



غير أن هذه الأسماء مذكرة تذكيرا مجازيا لدلالتها على جماد ، ولا مؤنث لها من جنسها ، إذ الأصل في المذكر الحقيقي أن يكون له مؤنث من جنسه .

مثل : رجل ، ومؤنثه : امرأة . ومحمد مؤنثه : فاطمة .

وثور مؤنثه : بقرة . وجمل مؤنثه : ناقة . وديك مؤنثه : دجاجة .

لكن هناك بعض الأسماء المذكرة لا مؤنث لها ، أو لا يجوز تأنيثها ، نذكر منها : الأشاجع ، والبطن ، والألف من العدد ، والناب من الأسنان ، والثدي ، والضرس ، والقليب ، والقميص ، والخُزر ( ذكر الأرانب ) ، والعقرُبان ( ذكر العقرب ) ، والأفعُوان ( ذكر الأفعى ) ، والشهور كلها مذكرة إلا جمادى (1).

2 ـ الاسم المؤنث : هو ما دل على أنثى ضد الذكر حقيقة ، أو مجازا .

أ ـ المؤنث الحقيقي : هو ما دل على الأنثى من الناس ، أو الحيوان ، أو الطير ، وهو كل ما يلد ، أو يبيض مما خلق الله إلا ما شذ منها .

نحو : فاطمة ، وخديجة ، وناقة ، ونعجة ، ودجاجة ، وحدأة .

ونقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير ، ويكثر ذلك في أسماء

الحيوان والطير . نحو : أرنب ، وضبع ، وفرس ، وأفعى ، وعنكبوت ، وصقر .

إذ غالبا ما تطلق الأسماء السابقة وما شابهها على المذكر ، والمؤنث من أجناسها .

ب ـ المؤنث المجازي : هي أسماء الجمادات التي تعامل معاملة الأنثى ، أي : كل ما لا يبيض ، أو يلد من

المخلوقات . مثل : أرض ، وشمس ، وعين ، وسماء .

ويمكن التعرف على الأسماء المؤنثة تأنيثا مجازيا بإعادة الضمير عليها مؤنثا .

نحو : الشمس أشرقت .

35 ـ ومنه قوله تعالى : { والشمس وضحاها }2 .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ المذكر والمؤنث لابن جني ص45 .

2 ـ 1 الشمس .



أو باسم الإشارة المؤنث . نحو : هذه الأرض ملكي .

36 ـ ومنه قوله تعالى : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة }3 .

أو بوصفها وصفا مؤنثا .

37 ـ نحو قوله تعالى : { فيها عين جارية }4 .

فالشمس ، والأرض ، والدنيا ، وعين ، ألفاظ مؤنثة تأنيثا مجازيا ، لعدم وجود علامة من علامات التأنيث المصاحبة للاسم المؤنث ، كالتاء ، والألف المقصورة ، أو الممدودة ، ولكنا حكمنا على تأنيثها من خلال معناها ، وبإعادة الضمير المؤنث عليها ، وبدلالة الإشارة المؤنث ، وبوصفها وصفا مؤنثا كما في الأمثلة السابقة .



أقسام المؤنث : ـ

ينقسم الاسم المؤنث من حيث اتصاله بعلامات التأنيث ، أو عدم اتصاله إلى ثلاثة أقسام :

1 ـ مؤنث لفظي : هو كل اسم مذكر لحقته إحدى علامات التأنيث .

مثل : طلحة ، ومعاوية ، وعبيدة ، وزكريا .

2 ـ مؤنث معنوي : كل اسم دل على مؤنث حقيقي ولم تلحقه علامة من علامات التأنيث . مثل : مريم ، وسعاد ، وهند ، وزينب .

3 ـ مؤنث معنوي لفظي : هو ما دل على مؤنث حقيقي ، واتصلت بع إحدى علامات التأنيث ، كالتاء ، أو الألف بنوعيها .

مثل : فاطمة ، وخديجة ، وعائشة ، وليلى ، وسلمى ، وصحراء ، وأسماء .

فوائد وتنبيهات :

1 ـ لقد ذكر ابن جني بعض الأسماء المؤنثة التي لا يجوز تذكيرها نورد منها :

العين ، الأذن ، الكبد ، الكرش ، الفخذ ، الساق ، العقب ، العضُد ، الخنصر ،

ـــــــــــــ

3 ـ 156 الأعراف . 4 ـ 12 الغاشية .



البنصر ، الضِّلع ، القدم ، اليد ، الرّجِل ، النَّصل (1) .

2 ـ هناك ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث منها :

سكين ، طريق ، سوق ، بلد ، عنق ، إبط ، بسر ، تَمر ، ثّمَر ، لسان ، جراد ،

حمام ، سلطان ، سبيل ، سلاح ، شعير ، صاع .

3 ـ هناك أيضا علامات لفظية إذا لحقت الاسم دلت على تأنيثه تأنيثا حقيقيا ، وميزته عن المذكر ، كالتاء المربوطة في آخر الاسم المؤنث المعنوي، والصفة المؤنثة . مثل : فاطمة ، وخديجة ، وباسمة ، وجميلة ، وخادمة ، ومعلمة .

فالتاء المربوطة في أواخر الكلمات السابقة دلالة لفظية على تأنيث الأسماء ، والصفات السابقة ، والقطع بتأنيثها تأنيثا حقيقيا .

4 ـ ولكن هذه التاء التي اتخذتها اللغة سمة أساسية للدلالة على التأنيث الحقيقي ، قد خرجت عن نطاق ما خصصت له ، فنراها تلحق بعض الأسماء المذكرة .

مثل : طلحة ، وعبيدة ، وأسامة ، ومعاوية ، وحمزة .

وقد لحقت أيضا بعض الحروف . مثل : ثَمة ، وثُمة ، وربة .

ولكنها لم تكسبها التأنيث المعنوي ، وإنما أكسبتها تأنيثا لفظيا فقط . أي أنها مؤنثة في اللفظ لا في المعنى ، وهذا ما يعرف بالتأنيث اللفظي .

5 ـ كما لحقت التاء المربوطة بعض أسماء الجنس ، لتمييز المفرد عن الجمع الجنسي . مثل ، حمامة ، وثَمَرة ، وتَمْرة ، ونعامة ، ودجاجة ، وشجرة ، وخمرة . لتميزها عن جمعها وهو : حمام ، وثمار ، وتمر ، ونعام ، ودجاج ، وشجر ، وخمر .

6 ـ ولحقت كلمة " إمَّعة " للدلالة على الذم ، وتعني التابع الذي لا رأي له .

ولحقت كلمة " علاّمة " للدلالة على المدح المفرط ، وذلك للمبالغة في الاتصاف بالعلم .

ـــــــــــــــ

1 ـ المذكر والمؤنث ص 45 ،

وانظر المذكر والمؤنث للفراء ص73 . تحقيق الدكتور / رمضان عبد التواب .



7 ـ كما تأتي التاء لتمييز بعض الجموع من أسماء الجنس . مثل : فتية ، وأديرة ، وقردة . من : فتى ، ودير ، وقرد .

8 ـ وتكون التاء للتعويض كما في تلامذة ، وزنادقة ، وأبالسة .

9 ـ وتكون بدلا من ياء النسب كما في : مغاربة ، ودماشقة .

10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة ، واسم الهيئة . مثل : ضَرْبة ، وركلة ، وأكلة ، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة " ، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة " . مثل : جِلسة الأمير ، وقِفزة النمر ، ومِشية المختال .

فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة ، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة .

11 ـ وتأتي التاء عوضا عن فاء الكلمة المحذوفة . نحو : عِدة من وعد ، وصلة من وصل ، وجدة من وجد ، وزنة من وزن ، وهبة من وهب .

أو عينها . نحو : أهان إهانة ، وأعان إعانة ، وأدان إدانة ، وأقام إقامة .

أو لامها . نحو : لغة من لغو .

12 ـ من العلامات اللفظية لتأنيث الاسم المؤنث الحقيقي ، أو الصفة ، الألف المقصورة والممدودة الدالة على التأنيث . مثل : ليلى ، ونعمى ، وذكرى ، وسلمى ، وعصا . ولا تكون الألف المقصورة للتأنيث إذا كانت غير لازمة " غير أصلية " مثل : أرطى ، ومعزى . فالألف فيهما للإلحاق ، بدليل تنوينها . نقول : معزىً ، وأرطىً . كما تلحقها تاء التأنيث فنقول : أرطأة . والأرطى والأرطأة شجر ينبت في الرمل .

ومثال الألف الممدودة : صحراء ، ونجلاء ، وبيداء ، وحمراء . ويشترط فيها أن تكون زائدة دالة على التأنيث ، وأن تكون رابعة في الكلمة ، وبعدها همزة .

13 ـ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة ، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة . منها : حامل ، ومرضع ، وعاقر ، وطالق .

نقول : امرأة حامل . وأم مرضع ، وزوجة عاقر ، وامرأة طالق .

14 ـ ومن الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث ، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث . مثل : صبور ، وعجوز ، وغيور ، وشكور .

نقول : امرأة صبور ، ورجل صبور . وهذه عجوز ، وهذا عجوز .

وفتاة غيور ، وفتى غيور .

والصفات السابقة على فعول بمعنى اسم الفاعل المؤنث بتاء التأنيث الدال على من فعل الفعل . فصبور صفة على وزن فعول ، ولكنها بمعنى " صابرة " اسم الفاعل المؤنث . أما إذا كانت فعول بمعنى " مفعول " لحقته التاء .

نحو : عندي ركوبة ، وبقرة حلوبة . أي بمعنى : مركوبة ، ومحلوبة .

15 ـ من الصفات التي لا تلحقها التاء للتفريق بين المذكر والمؤنث ، ما كان على وزن " مِفعال " للمبالغة . مثل : معطاء ، وملحاح ، ومفضال .

نقول : امرأة معطاء ، ورجل معطاء .

وامرأة ملحاح ، ورجل ملحاح . أي كثير الطلب .

وامرأة مفضال ، ورجل مفضال .

16 ـ ومن الصفات المشتركة بين التأنيث والتذكير ما كان على وزن " مفعيل " .

نحو : امرأة منطيق ، ورجل منطيق .

وأمراة معطير ، ورجل معطير . أي كثير العطر .

وشذ عن ذلك قولهم : امرأة مسكينة ، ومطرابة للكثيرة الطرب (1) .

فقد لحقتهما التاء للتأنيث مع المؤنث ، أما المذكر فنقول : رجل مسكين ومطراب .

ومنه ما كان على وزن " فعيل " بمعنى مفعول .

نحو : فتاة قتيل ، وفتى قتيل . أي فتاة مقتولة .

وامرأة جريح ، ورجل جريح . أي امرأة جريحة .

أما إذا حذفنا الموصوف ، كأن نقول بكيت على قتيلة ، أو حزنت لجريحة . وجب

ـــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ شرح المفصل ج5 ص102 ، وشرح ابن الناظم ص 753 .

إلحاق التاء .

فإذا كانت صفة " فعيل " بمعنى " فاعل " فالأحسن أن تلحقها التاء .

نحو : رجل كريم ، وامرأة كريمة .

17 ـ تشترك ألفة في التذكير والتأنيث ، إذا كانت مصدرا أريد به الوصف .

نحو : هذه امرأة عدل ، وهذا رجل عدل .

18 ـ خلاصة القول في تاء التأنيث المربوطة أنها تدخل على أكثر الأسماء المشتقة . كعالم ، وعالمة ، وكاتب وكاتبة ، وشاعر وشاعرة ، وقائل وقائلة ، ومحبوب ومحبوبة ، وميسور وميسورة .

ولا تدخل على الأسماء الجامدة . كرجل ، وفرس ، وأسد ، وحمد ، وغلام .

19 ـ تتشابه ألف التأنيث الممدودة مع ألف الإلحاق ، وللتفريق بينهما أن ألف الإلحاق تنون ، وتلحقها تاء التأنيث . كما أوضحنا سابقا .
أبغى الخاتمة الحسنة
أبغى الخاتمة الحسنة
... عضـــ رائع ـــو ...
... عضـــ رائع ـــو ...

انثى عدد الرسائل : 519
اهتمامات : الدعوة
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2
نقاط نقاط : 553
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تذكير الاسم وتأنيثه . Empty نماذج من الإعراب

مُساهمة من طرف أبغى الخاتمة الحسنة 2009-05-02, 8:04 pm

نماذج من الإعراب



9 ـ قال تعالى : { يخرجونهم من النور إلى الظلمات } 257 البقرة .

يخرجونهم : فعل وفاعل ومفعول به ، وعلامة رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة . من النور : جار ومجرور متعلقان بيخرجون .

إلى الظلمات : جار ومجرور متعلقان بيخرجون أيضاً .

وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر ثان لأولياء في أول الآية ، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط الضمير فقط ، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف .



10 ـ قال تعالى : { فالق الإصباح وجعل الليل سكناً } 96 الأنعام .

فالق : خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هو فالق ، وفالق مضاف .

الإصباح : مضاف إليه مجرور من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو .

وجعل : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله . الليل : مفعول به أول .

سكناً : مفعول به ثان . وجملة جعل معطوفة على ما قبلها .



11 ـ قال تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم .

أفرأيتم : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، والفاء حرف عطف ، رأيتم فعل وفاعل .

اللات : مفعول به منصوب بالفتحة .

والعزى : الواو حرف عطف ، العزى معطوفة على ما قبلها ، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره : قادرةً على شيء ، ويجوز أن يكون رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان ، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها .

12 ـ قال تعالى : { قيل يا نوح اهبط بسلام منا } 48 هود .

قيل : فعل ماض مبني للمجهول .

يا نوح : يا حرف نداء ، نوح منادى علم مبني على الضم .

اهبط : فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

بسلام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل اهبط والتقدير : متلبساً بسلام .

منا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لسلام ، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام . وجملة يا نوح وما في حيزها في محل رفع نائب فاعل .



13 ـ قال تعالى : { ألا يا اسجدوا لله } 25 النمل .

ألا : حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من قرأ بتخفيف ألا " ، ويا حرف نداء والمنادى محذوف .

اسجدوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا " ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً ، ووصلوا يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا تقديراً.

وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن المصدرية المدغمة في لا ، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون ، لكن بنزع حرف الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود ، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف على يهتدون . ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم ، ويجوز أن يكون بدلاً من السبيل . لله : جار ومجرور متعلقان با اسجدوا .



14 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت تراباً } 40 النبأ .

يا ليتني : يا حرف نداء أو تنبيه ، والمنادى محذوف ، ليتني ليت واسمها .

كنت : كان واسمها . تراباً : خبر كان منصوب بالفتحة .

وجملة كان في محل رفع خبر .



15 ـ قال تعالى ( كل في فلك يسبحون ) 33 الأنبياء .

كل : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وسوغ الابتداء به دلالته على العموم .

في فلك : جار ومجرور متعلقان بيسبحون .

يسبحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر .

وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من الشمس والقمر ، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو السباحة ، ومنه قوله تعالى : ( رأيتهم لي ساجدين ) 4 يوسف .



16 ـ قال تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) 253 البقرة .

تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح .

الرسل : بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان ، وجملة فضلنا في محل رفع

خبر . (1)

ويجوز إعراب الرسل : خبر مرفوع بالضمة ، أو نعت أو عطف بيان . (2)

ــــــــــــ

1 ـ انظر مشكل إعراب القراء لمكي القيسي ج 1 ص 136 ، وقد أعرب ( الرسل ) عطف بيان .

2 ـ انظر إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج 1 ، ص 105 .



فضلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وجملة فضلنا في محل نصب حال من الرسل ، والعامل اسم الإشارة .

بعضهم : مفعول به ، وبعض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . على بعض : جار ومجرور متعلقان بفضلنا .

وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب ،

مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة قصصها في السورة .



17 ـ قال تعالى : { ويوم إذٍ يفرح المؤمنون } 4 الروم .

ويوم إذ : الواو حرف عطف ، ويوم ظرف أضيف إلى مثله وشبه الجملة متعلقان بيفرح ، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة .

يفرح المؤمنون : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والمؤمنون فاعل مرفوع بالضمة.



18 ـ قال تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } 4 الجمعة .

ذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

فضل الله : فضل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

يؤتيه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك .

من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .

يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .



19 ـ قال تعالى : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله } 102 البقرة .

وما : الواو واو الحال ، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس .

هم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ليس .

بضارين : الباء حرف جر صلة " زائد " ضارين خبر ما مجرور لفظاً منصوب محلاً . به : جار ومجرور متعلقان بضارين .

من أحد : من حرف جر زائد ، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين ، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه .

وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً ، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير . إلا : أداة حصر لا عمل لها .

بإذن الله : بإذن جار ومجرور وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين ، أو من المفعول به الذي هو أحد .



20 ـ قال تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكباً } 4 يوسف .

إني : إن واسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء . رأيت : فعل وفاعل ، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن .

أحد عشر : عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به لرأيت ، ورأيت هنا تنصب مفعولين لأنها من الرؤيا أي المنام " عقلية " .

كوكباً : تمييز منصوب بالفتحة .



4 ـ ومنه قول الشاعر :

لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر

لا بد : لا نافية للجنس ، وبد اسمها مبني على الفتح في محل نصب .

من صنعا : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود ، وصنعاء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا ، أو متعلق ببد ، وخبر لا محذوف .

وإن طال : الواو حرف عطف وقد عطفت على محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور ، والتقدير : إن لم يطل السفر . وإن حرف شرط جازم ، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم .

السفر : فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل الوقف .

وإن تجنّى : الواو حرف عطف ، وإن شرطية جازمة ، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم .

كل عود : كل فاعل مرفوع ، وهو مضاف ، وعود مضاف إليه مجرور .

ودَبِر : معطوفة على ما قبلها مجرور بالكسرة ، وسكّنت لأجل الوقف .

وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن طال السفر .

الشاهد : قوله : صنعا ، حيث قصرها لضرورة استقامة الوزن وهو جائز ، وهي في الأصل ممدودة أي : صنعاء .
أبغى الخاتمة الحسنة
أبغى الخاتمة الحسنة
... عضـــ رائع ـــو ...
... عضـــ رائع ـــو ...

انثى عدد الرسائل : 519
اهتمامات : الدعوة
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2
نقاط نقاط : 553
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تذكير الاسم وتأنيثه . Empty نماذج من الإعراب

مُساهمة من طرف أبغى الخاتمة الحسنة 2009-05-02, 8:05 pm

ـ قال تعالى : { وأنزل من السماء ماءً } 22 البقرة .
21
وأنزل : الواو حرف عطف ، أنزل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة

جعل التي هي صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب .

من السماء : جار ومجرور متعلقان بأنزل . ماء : مفعول به منصوب بالفتحة .



قال الشاعر :

سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غِناء

سيغنيني : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به .

الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل .

أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول .

عني : جار ومجرور متعلقان بأغناك .

فلا فقر : الفاء حرف يدل على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا نافية مهملة ، أو عاملة عمل ليس ، وفقر مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول ، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني .

يدوم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .

وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ ، أو في محل نصب خبر لا .

ولا غناء : معطوفة على ولا فقر ، وخبر غناء محذوف ، أو خبر لا ، والتقدير : ولا غناء يدوم .

الشاهد قوله : غِناء بكسر الغين ، حيث مدها ، وهي في الأصل مقصورة " غنى "

أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا لأنها بمعنى النفع ، يقال لا غناء في محمد ، أي لا نفع فيه .



22 ـ قال تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه } 38 آل عمران .

هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، ويجوز أن يكون للظرفية الزمانية وهو متعلق بالفعل دعا ، واللام للبعد والكاف للخطاب . دعا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف .

زكريا : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .

ربه : رب مفعول به وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة دعا لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



23 ـ قال تعالى : { نودي من شاطئ الوادي الأيمن } 30 القصص .

نودي : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موسى . من شاطئ : جار ومجرور متعلقان بنودي وشاطئ مضاف ، والوادي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء .

الأيمن : صفة مجرورة بالكسرة لوادي .



24 ـ قال تعالى : { فاقض ما أنت قاض } 72 طه .

فاقض : الفاء هي الفصيحة ، واقض فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

قاض : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين .

وجملة أنت قاض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف والتقدير قاضيه .



25 ـ قال تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد } 33 الرعد .

ومن يضلل : الواو للاستئناف ، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل ، ويضلل فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون .

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .

فما : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وما نافية حجازية .

له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ما .

من هاد : من حرف جر زائد وهاد اسم ما مرفوع محلاً مجرور بمن لفظاً .



26 ـ قال تعالى : { وألقى في الأرض رواسي } 15 النحل .

وألقى : الواو حرف عطف ، وألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

في الأرض : جار ومجرور متعلقان بألقى .

رواسي : صفة منصوبة لمفعول به محذوف والتقدير جبالاً رواسي .

وجملة ألقى معطوفة على جملة سخر ، لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة سخر صلة الموصول .



27 ـ قال تعالى : { قالوا هذا سحر مبين } 13 النمل .

قالوا : قال فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

سحر مبين : سحر خبر مرفوع بالضمة ، ومبين صفة مرفوعة .

والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .



28 ـ قال تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت } 27 إبراهيم .

يثبت : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والله لفظ الجلالة فاعل .

الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

وجملة يثبت وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

آمنوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

بالقول : جار ومجرور متعلقان بيثبت . الثابت : صفة مجرورة لقول .



29 ـ قال تعالى : { قالوا ما هذا إلا رجل } 43 سبأ .

قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة قالوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .

ما هذا : ما نافية لا عمل لها ، هذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .

إلا رجل : أداة حصر لا عمل لها ، رجل : خبر لاسم الإشارة مرفوع .



30 ـ قال تعالى ( قال أنا يوسف وهذا أخي ) 90 يوسف .

قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .

أنا يوسف : مبتدأ ، وخبر .

وهذا أخي : الواو حرف عطف ، هذا مبتدأ ، وأخي خبر .

وجملة أنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول .



31 ـ قال تعالى : ( إن يتبعون إلا رجلا مسحورا ) 47 الإسراء .

إن : حرف نفي مبني على السكون ، لا عمل لها .

يتبعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .

إلا : أداة حصر لا عمل لها .

رجلا : مفعول به منصوب يالفتحة .

مسحورا : نعت منصوب . وجملة إن تتبعون في محل نصب مقول القول .



32 ـ قال تعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ) 258 البقرة .

ألم : الهمزة للاستفهام التعجبي ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .

تر : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت يعود على النبي صلى الله عليه وسلم .

والجملة مستأنفة للتعجب من قصة أحد الطواغيت لا محل لها من الإعراب .

إلى الذي : إلى حرف جر ، والذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بتر ، وفي هذا المقام لا بد من حذف مضاف ، والتقدير : إلى قصة الذي حاج .

حاج : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .

إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة .

وجملة حاج لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

في ربه : جار ومجرور متعلقان بحاج ، ورب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



33 ـ قال تعالى : ( هذا حلال وهذا حرام ) 116 النحل .

هذا : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . حلال : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل تقولوا في أول الآية .

وهذا : الواو حرف عطف ، هذا مبتدأ ، وحلال خبر ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

34 ـ قال تعالى ( رب اجعل هذا بلدا آمنا ) 126 البقرة .

رب : منادى بحرف نداء محذوف ، والتقدير يا رب ، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة ، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه . والتقدير : يا ربي .

وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية .

اجعل : فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول ، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب .

بلدا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . آمنا : صفة منصوبة .



35 ـ قال تعالى ( والقمر قدرناه منازلَ ) 39 يس .

والقمر : الواو حرف عطف ، القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال " ، ويجوز في قراءة الرفع على أنه معطوف على المبتدأ " والشمس " ، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه .

قدرناه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة مفسرة .

منازل : يجوز أن يكون حالاً منصوباً على تقدير مضاف محذوف أي : ذا منازل ، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل .

ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه ، أي : صيرناه منازل .

ويجوز أن يكون ظرفاً ، أي : قدرنا سيره في منازل .



36 ـ قال تعالى : { والشمس وضحاها } 1 الشمس .

والشمس : الواو حرف قسم وجر ، الشمس اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف .

وضحاها : الواو حرف عطف ، وضحى معطوف على الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



37 ـ قال تعالى : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة } 156 الأعراف .

واكتب : الواو حرف عطف ، اكتب فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله . لنا : جار ومجرور متعلقان باكتب .

في هذه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .

الدنيا : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .

حسنة : مفعول به منصوب بالفتحة .



38 ـ قال تعالى : { فيها عين جارية } 12 الغاشية .

فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

عين : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . جارية : صفة مرفوعة بالضمة .

والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثالثة لجنة .


منقول بإذن الله
أبغى الخاتمة الحسنة
أبغى الخاتمة الحسنة
... عضـــ رائع ـــو ...
... عضـــ رائع ـــو ...

انثى عدد الرسائل : 519
اهتمامات : الدعوة
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2
نقاط نقاط : 553
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى