ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى
طريفة جديدة مباركة ان شاء الله للدفاع عن الني ( ص ) Eiaa-u19

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى
طريفة جديدة مباركة ان شاء الله للدفاع عن الني ( ص ) Eiaa-u19
ملتقى عباد الرحمن .::. و عجلت اليك ربى لترضى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر




عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
 6/2010
المتابعة على نبضات Google
https://i.servimg.com/u/f79/12/19/15/84/th/yni-ua12.gif
https://i.servimg.com/u/f79/12/19/15/84/th/caaaei10.gif

طريفة جديدة مباركة ان شاء الله للدفاع عن الني ( ص )

اذهب الى الأسفل

طريفة جديدة مباركة ان شاء الله للدفاع عن الني ( ص ) Empty طريفة جديدة مباركة ان شاء الله للدفاع عن الني ( ص )

مُساهمة من طرف المشتاق لنعيم الجنان 2008-07-21, 5:53 am

منذ سنوات وقد منّ الله عز وجل عليّ بحضور المؤتمرات والندوات في أوروبا وأمريكا واليابان وماليزيا وغيرها من دول العالم، وإن كان معظم نشاطي في أوروبا وأمريكا. وهذه المؤتمرات تهتم بالإسلام والعالم الإسلامي والمسلمين في شؤونهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية. وفي معظم الأوقات أقدم ورقة أو بحثاً حول قضية تهم الملتقى الذي أحضره. وبالإضافة إلى جهدي المتواضع في تقديم بحث أحرص على حضور مختلف الجلسات وييسر الله لي سبحانه وتعالى أن أستمع إلى الباحثين من غربيين وعرب ومسلمين في هذه المنتديات. فيكون بعض ما يقدم في هذه الأوراق فيه اخطاء إما ناتجة عن جهل المتحدث بحقيقة الإسلام أو عن سوء نية وقصد. فأطلب الكلمة لأناقش المتحدث فيما قال وأصحح له أو انتقده وأنتقد المؤتمر لتقصيره في دعوة علماء مسلمين متمكين من دينهم.
ولكن ماذا في هذه المؤتمرات؟ أولاً يحضر المؤتمرات عدد طيب من أساتذة الجامعات الغربية وغيرها ويحضرها بعض طلاب الدراسات العليا. وتناقش في المؤتمرات قضايا تتصل بالعيقدة والشريعة، وحتى يكون كلامي واضحاً أقدم بعض النماذج من بعض المؤتمرات التي حضرتها.
مؤتمر الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط ، صيف عام 2006م وكان أحد الطلاب يتحدث عن الإسلام والسياسة، وزعم أن الإسلام لا يمكن أن نعده حكماً على السياسة فالإسلام ليس واحداً فهناك الإسلام الرسمي والإسلام الشعبي والإسلام السياسي والإسلام المتشدد والإسلام السلفي والإسلام الصوفي. فهل صحيح إسلامنا أصبح كل هذه الإسلامات ولم يقل لنا أحد عنها؟ هل ياتي باحث في جامعة بريطانية ليزعم أن الإسلام لم يعد الدين الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نقياً كالصفحة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاّ هالك؟ أليس كتاب الله المجيد قد ذكر فرعون في سبع وستين موضعاً في كثير منها في السياسة ليوضح لنا خطورة الدكتاتورية والاستبداد والطغيان؟ أليس القرآن الكريم الذي حدثنا عن داود وسليمان عليهما السلام وإقامتهما للعدل وحدثنا عن أمر الله سبحانه وتعالى لداود للحكم بالعدل؟ وهذه سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم القولية والعملية توضح لنا كيف كانت السياسة في الإسلام؟
وفي مؤتمر آخر تناولت باحثة لبنانية قضية حجاب المذيعات فاخذت تزيد وتعيد في طيعة الحجاب والأقوال التي جاءت من هنا وهناك لتحديد ما يغطي الحجاب وما يكشف. فطلبت الكلمة لأقول لها يا أيتها الباحثة لماذا تزيدين وتعيدين في مسألة الحجاب وتستندين إلى أقوال لا يستند عليها، ثم ليس الحجاب قطعة قماش أو خرقة توضع على الرأس ولكنه إيمان أولاً وسلوك وعفة وحشمة ووقار. إن الحجاب أسمى من كل هذه التفصيلات التي تقولين، ثم أيعجبك كيف تلبس الطالبات في هذه الجامعة وهي الجامعة اللبنانية الأمريكية؟ أليست هذه الملابس بعيدة عن الحشمة والعفة والوقار بل هي تبتذل المراة وتجعلها مجرد معرض لللحوم الحرام لتظهر ليشاهدها الغادي والرائح. وأضفت لها ما قالته امراة أمريكية كانت تسخر من الحجاب قبل أن تهتدي إلى الإسلام وكانت تصف الحجاب بانه ملاءة سرير أو شرشف سرير، ثم أراد الله عز وجل لها الهداية فارتدت الحجاب وكتبت عن الحجاب بعنوان عندما غطيت رأسي تفتح عقلي" وقالت إنها قبل الإسلام كان أكثر ما يهمها أن تبدي زينتها للرجال وأن قيمتها كانت فيما تبدي من هذه الزينة وكيف تلفت الانتباه والأنظار إليها، ولما هداها الله إلى الإسلام وتحجبت أدركت أن قيمتها في نفسها وفي فتها وفي أخلاقها وإيمانها وليس في فتنة الجسد.
ويكون الحديث في المؤتمرات احياناً عن التشريعات الإسلامية في مجال المراة والزواج والطلاق ورعاية الأولاد، ففي إحد المؤتمرات تحدثت طالبة أندونيسة ممن تأثرت بالتفكير الجاهل المنحرف عن الفهم الصحيح أن الإسلام يضطهد المرأة وأن القرآن الكريم فسّره رجال فجاء التفسير ذكورياً، وانتقدت الزواج مثى وثلاث ورباع وأنه إهانة للمرأة. فقلت لها أليس إهانة للمرأة أن لا تجد لها الحياة الكريمة في ظل زوج يحمي كرامتها ويهيئ لها العيش الطيب وتصبح أماً فتكتمل أنوثتها؟ أليس ما يحدث في الغرب من تعدد الخليلات إهانة للمرأة وتدنيس لشرفها وعرضها؟ أتقبل الواحدة أن تكون خليلة بدلاً من أن تكون زوجة ثانية وأماً؟ أيعجبك أن يعيش الرجال والنساء حياة زوجية كاملة دون زواج ودون حفظ لحقوق المراة وكرامتها، وذكرت أرقاماً عن المجتمع البريطاني الذي ارتفعت فيه نسبة المواليد غير الشرعيين أو أبناء الزنا إلى أكثر من أربعين في المائة في بعض المناطق وفي مناطق أخرى أكثر من خمسين في المائة؟
وكان حديث جانبي في أحد المؤتمرات عن الطلاق وتشريعاته في الإسلام فنقلت لهم ما كتبته امرأة أوروبية أن تشريعات الطلاق في الإسلام أرحم بالمرأة والأطفال من التشريعات الغربية. فقالت حدد الإسلام خطوات حل أي مشكلات بين المرأة والرجل في الخطوات الثلاث أو الأربع الوعط والهجر والضرب غير المبرح، ثم حكم من أهله وحكم من أهلها( إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما) ثم إن الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وغير ذلك من الوصايا العظيمة حين تصل الحياة الزوجية إلى حد لا يمكن استمرارها ( ولا تنسوا الفضل بينكم) أما حضانة الأطفال فهي حق المحضون قبل الحاضن. أما في الغرب فعندما يقع الخصام بين الطرفين يسعى كل منها إلى محام لابتزاز الآخر ويلجأون إلى مكاتب المراقبة السرية (الجاسوسية) ليثبت أن الآخر خائن أو حتى يمكن أن يوقعه في الخيانة (وفي بريطانيا ظهرت مهنة جديد للنساء للإيقاع بالرجال في الخيانة، وسميت مصائد العسل_كأنها مصائد الفئران) ثم يضيع الأولاد بين الأبوين كل يحاول إثبات أن الآخر ليس أهلاً للحضانة.
الخلاصة إن المؤتمرات الدولية في الجامعات والمؤسسات الغربية مجال خصب للدعوة إلى الله والذب عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن دينه، ذلك أن من يحضر المؤتمرات يكون من الأساتذة أو من طلاب الدراسات العليا، فالأستاذ إن تصحح فهمه للإسلام أو سمع شياً إيجابياً حقيقيا نقله إلى عشرات الطلاب وهؤلاء بالتالي سينقلونه إلى الأجيال التالية حين يتولون عملية التدريس، كما أنه يصحح للطلاب مفاهيمهم قبل أن تترسح الصور السيئة عن هذا الدين. وفي مؤتمر في أمريكا العام الماضي أتيحت لي الفرصة لأرد على الطالبة الإندونيسية فجاءني طالب أمريكي يثني على مناقشتي لتلك المرأة وهو ليس مسلم وربما لم يسمع عن الإسلام كثيراً فأشار بإصبعه بعلامة التشجيع والدعم والتاييد. كما قالت لي طالبة برازيلية مهتمة بالإسلام وباللغة العربية أنها بدأت تغير نظرتها للملابس وكيف ينبغي للمرأة أن تظهر. وتحدثت مع زوجتي تشجعها على الاستمرار بدعمي ومسانتدي في رسالتي التي أقوم بها.
ولكن أقول وكلي أسى أن حضورنا في المؤتمرات الغربية قليل جداً وضعيف في أكثر الأحيان. او ربما كل الأحيان. وكم أتمنى أن أجد عشرة طلاب دراسات عليا أو أساتذة في مقتبل العمر لتدريبهم على حضور المؤتمرات وكيف يقومون باداء رسالة الإسلام العظيمة.
أيها الاخوة هذا الموضوع منقول للفائدة منقول
المشتاق لنعيم الجنان
المشتاق لنعيم الجنان
... عضـــ مميز ـــو ...
... عضـــ مميز ـــو ...

ذكر عدد الرسائل : 388
العمر : 32
المكان : الدروتين - نبروه - المنصورة - الدقهلية
المهنه : طالب
السٌّمعَة السٌّمعَة : 10
نقاط نقاط : 55
تاريخ التسجيل : 06/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى