الحكمة في عدم سماع الانسان لعداب القبر

الحكمة في عدم سماع الإنسان لعذاب القبر:
1) ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "لولا أن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر"
رواه مسلم.
2) أن في إخفاء ذلك ستراً للميت.
3) أن فيه عدم إزعاج لأهله، لأن اهله إذا سمعوا ميتهم يعذب ويصيح لما استقر لهم قرار.
) عدم تخجيل أهله لأن الناس يقولون:
"هذا ولدكم هذا أبوكم هذا أخواكم وما أشبه ذلك

) أننا قد نهلك لأن الصيحة ليست هينة بل هي صيحة قد توجب أن تسقط القلوب من معاليقها فيموت الإنسان أو يغشى عليه.

) لو سمع الناس صراخ هؤلاء المعذبين لكان الإيمان بعذاب القبر من باب الإيمان بالشهادة لا من باب الإيمان بالغيب وحينئذ تفوت مصلحة الامتحان لأن الناس سوف يؤمنون بما شاهدوا قطعاً لكن إذا كان غائباً عنهم ولم يعلموا به إلا عن طريق الخبر صار من باب الإيمان بالغيب.



فـلا إله إلا الله...
إخواني وأخواتي،
هل أعددنا الزاد للرحيـل؟؟
هل نحن مستعدّون للقبر؟؟
عذاب القبر حق، فلا ندري ما هو حالنا عندما نوضع تحت التـرب، لا صديق ولا رفيق ولا زوجة ولا أولاد ولا ام ولا أب،،، وإنما شيء واحد سوف يكون معنا..ألا وهو العمـل، فما هي اعمالنا؟؟