دخول
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
عدد الزوار منذ
6/2010
عدد الزيارات منذ
6/2010
ايتها الفتاة انتبهي
صفحة 1 من اصل 1
ايتها الفتاة انتبهي
أيتها الفتاة.. انتبهي
للشيخ / سالم العجمي ..
أيتها الفتاة: انتبهي لما يراد بك.
إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة.
إن معاول الهدم في كل مكان تلاحقك.. تحاصرك.. تريد هدم صرح عفتك المتين.
إن دعاة الباطل لن يكفّوا عن مطاردتك، وفي كل يوم يظهرون بوجه جديد، ولعبة جديدة، وحيلة دنيئة، ليظفروا بما يريدون منك، ويعلنوا انتصارهم عليك، ودليل عقلك أن تدركي حقيقة الخطر المحدق بك.
أختـــــاه..
نحن لا نأمل منك أن تكوني فوق مستوى الشبهات فحسب، وإنما نطمع أن تكوني عنصراً صالحاً مصلحاً في المجتمع.
تأمّلي أفواج النساء، الغاديات والرائحات، واسألي نفسك كم عدد المصلحات من بينهن؟!..
أين تلك المرأة الداعية الحريصة على هداية الناس؟
فكم من النساء وقعن ضحية تلك الدعوات الفاضحة التي تدعو إلى السفور والاختلاط والرذيلة؟؟..
وكم من الفتيات وقعن في شرك المخدرات؟؟، وكم.. وكم..؟!..
أين أنتِ منهن؟!
أما علمت بالأجر العظيم من وراء هدايتهن؟
تأمّلي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"[12].
فتخيلي ـ رحمك الله ـ ما تحصلين عليه من الأجر حين يهتدي على يديك فردٌ فيكون صالحاً في مجتمعه.
وتصوّري عظم أجرك لو صار هذا الفرد عالماً أو معلماً للناس الخير، فكل عمل يعمله يكون لك مثل أجره، لذا قال صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"[13].
إذا علمت ذلك، فجاهدي نفسك في إصلاحها أولاً، ثم حثي الخطى مسرعة لدعوة الناس إلى الخير.
أختاه.. إن للهداية طعماً لا يعرفه إلا من ذاقه، فإنْ كان الله جل وعلا قد يسّر لكِ سبل الهداية، فلا تبخلي على غيرك أن تدليه عليها ليذوق ما ذقت.
كم نحن بحاجة إلى المصلحين الذين يعرفون ما يحيط بهم من الواقع المؤلم الذي يحتاج إلى مضاعفة الجهود لإيقاظ الناس من سباتهم، وإيقاد جذوة الغيرة في قلوبهم.
كل الناس يرحل ويتحول عن هذه الدنيا، ويُنسى الكثيرون منهم، إلا صنف واحد، وهو معلم الناس الخير الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في حجرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلمي الناس الخير"[14].
فهل علمت أخيتي ما الذي نريده منك؟
هذا ما أردت بيانه في هذه الرسالة الصغيرة، أسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
للشيخ / سالم العجمي ..
أيتها الفتاة: انتبهي لما يراد بك.
إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة.
إن معاول الهدم في كل مكان تلاحقك.. تحاصرك.. تريد هدم صرح عفتك المتين.
إن دعاة الباطل لن يكفّوا عن مطاردتك، وفي كل يوم يظهرون بوجه جديد، ولعبة جديدة، وحيلة دنيئة، ليظفروا بما يريدون منك، ويعلنوا انتصارهم عليك، ودليل عقلك أن تدركي حقيقة الخطر المحدق بك.
أختـــــاه..
نحن لا نأمل منك أن تكوني فوق مستوى الشبهات فحسب، وإنما نطمع أن تكوني عنصراً صالحاً مصلحاً في المجتمع.
تأمّلي أفواج النساء، الغاديات والرائحات، واسألي نفسك كم عدد المصلحات من بينهن؟!..
أين تلك المرأة الداعية الحريصة على هداية الناس؟
فكم من النساء وقعن ضحية تلك الدعوات الفاضحة التي تدعو إلى السفور والاختلاط والرذيلة؟؟..
وكم من الفتيات وقعن في شرك المخدرات؟؟، وكم.. وكم..؟!..
أين أنتِ منهن؟!
أما علمت بالأجر العظيم من وراء هدايتهن؟
تأمّلي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"[12].
فتخيلي ـ رحمك الله ـ ما تحصلين عليه من الأجر حين يهتدي على يديك فردٌ فيكون صالحاً في مجتمعه.
وتصوّري عظم أجرك لو صار هذا الفرد عالماً أو معلماً للناس الخير، فكل عمل يعمله يكون لك مثل أجره، لذا قال صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"[13].
إذا علمت ذلك، فجاهدي نفسك في إصلاحها أولاً، ثم حثي الخطى مسرعة لدعوة الناس إلى الخير.
أختاه.. إن للهداية طعماً لا يعرفه إلا من ذاقه، فإنْ كان الله جل وعلا قد يسّر لكِ سبل الهداية، فلا تبخلي على غيرك أن تدليه عليها ليذوق ما ذقت.
كم نحن بحاجة إلى المصلحين الذين يعرفون ما يحيط بهم من الواقع المؤلم الذي يحتاج إلى مضاعفة الجهود لإيقاظ الناس من سباتهم، وإيقاد جذوة الغيرة في قلوبهم.
كل الناس يرحل ويتحول عن هذه الدنيا، ويُنسى الكثيرون منهم، إلا صنف واحد، وهو معلم الناس الخير الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في حجرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلمي الناس الخير"[14].
فهل علمت أخيتي ما الذي نريده منك؟
هذا ما أردت بيانه في هذه الرسالة الصغيرة، أسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
اية المخلصة- ... عضـــ مبتدئ ــو ...
- عدد الرسائل : 29
العمر : 30
المكان : العراق
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى